ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية بخبر ادّعاء المخرجة التركية انداش اوغلو على المخرجة نادين لبكي بواسطة وكيلها القانوني المحامي المعتصم بالله ادهم، زاعمةً أنّ "كفرناحوم" مسروق من فيلم تركي آخر "المسافر" الذي سبق وعُرض على لبكي ورفضت إخراجه آنذاك ثم قامت باستنساخ الكثير من مشاهده في فيلمها. على الأثر، تابعت النيابة العامة تحقيقاتها بالشكوى المقامة ضدها بخصوص إنتهاك حقوق الملكية الفكرية. وبعد اطّلاع النيابة العامة الإستئنافية في بيروت على التحقيقات وعلى المستندات والأدلّة التي تضمّنتها، إتخذت قراراً بالإدّعاء على كلّ من نادين لبكي وزوجها خالد مزنر وجهاد الحجيلي وشركة Mooz Films سنداً للمادة 86 من القانون رقم 75/99 (حماية الملكية الأدبية والفنية) والتي تصل عقوبتها إلى السجن لثلاث سنوات، وإحالتهم جميعاً إلى القضاء الجزائي المختص تمهيداً لمحاكمتهم.
وفي اتصال مع لبكي، نفت لنا هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، فيما اكد مكتبها الإعلامي أن الأخيرة لم تتسلّم حتى الساعة أي قرار من النيابة العامة، وأن الشكوى المذكورة ترتدي طابعاً تعسّفياً بحتاً وقد أتت بعد النجاح العالمي لفيلم «كفرناحوم».
كما أوضح أن استدعاء نادين لا يشكّل إدانةً أو حكماً بحقها، وعليه فإن كل من ينشر معلومات مغلوطة عن الموضوع سيتعرّض لملاحقات قانونية وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأيّة جهة مشاركة في هذه الحملة الافترائية التي تستهدفها منذ بضعة أشهر. كذلك كشف ان لبكي تقدّمت سابقاً بشكوى بوجه السيدة أندتش هازينداروغلو أمام المراجع الجزائية المختصّة في لبنان بجرائم التهويل والقدح والذم، طالبةً إنزال أشد العقوبات بحق الأخيرة، وأن التحقيقات جارية حالياً في هذه الشكوى.
