أبو ظبي تستضيف لقاءً سداسيّاً: للإلتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة

02 : 00

خلال اللقاء التشاوري في أبو ظبي أمس (أ ف ب)

إستضافت العاصمة الإماراتية أبو ظبي لقاءً تشاوريّاً سداسيّاً بين 4 قادة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسلطان عُمان هيثم بن طارق، إضافةً إلى الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك لبحث العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات التي تخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة، بحسب وكالة «وام».

واستعرض القادة عدداً من القضايا والتطوّرات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحدّيات التي تشهدها المنطقة سياسيّاً وأمنيّاً واقتصاديّاً، وأهمّية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحدّيات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.

واستضاف رئيس دولة الإمارات اللقاء التشاوري الذي عقده القادة في أبو ظبي تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، حيث أكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمرّ تجاه مختلف التحوّلات في المنطقة والعالم.

كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل من أجل البناء والتنمية والازدهار، مشدّدين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

ورأى القادة أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة، هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظلّ عالم يموج بالتحوّلات في مختلف المجالات. وهدف اللقاء بشكل أساسي إلى «ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم».


MISS 3