إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري قبل ظهر اليوم الجمعة في السراي الحكومي، وأطلعه مكاري على التحضيرات لإقامة إحتفال "بيروت عاصمة الإعلام العربي" الشهر المقبل. كما تم التطرق الى أوضاع تلفزيون لبنان.
ثم استقبل ميقاتي عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين علي فياض وأمين شري وعرض معهما عدداً من القضايا الحياتية والإجتماعية. وأبلغاه تحفظهما على مشروع قانون استعادة الانتظام المالي، من منطلقات قانونية بحتة، ما يوجب إعادة صياغته بطريقة مختلفة لناحية التأكيد على إعادة كل ودائع المودعين.
وأبدى ميقاتي موافقته على أن العمل يجب أن يكون على إعادة كل ودائع المودعين بلا استثناء، من دون الدخول في الملاحظات التقنية، وفيما لو تم التوافق على هذا الموضوع فيمكن أن يأخذ النقاش طابعاً مختلفاً داخل المجلس النيابي ووفق أطر التعاون مع الجميع، ولكن على قاعدة إعادة كل ودائع المودعين وعدم التساهل في هذا الموضوع إطلاقاً.
وتطرق البحث أيضاً الى قضايا إنمائية منها مشاريع كبرى نفذت بتمويل دولي ومن الصندوقين العربي والكويتي، وأشار فياض الى أن "هذه المشاريع باتت في مراحلها الأخيرة، وهي تحتاج الى القليل من التمويل لتتم الإستفادة منها، فلا يجوز أن تقف هكذا مشاريع انفقت عليا مئات الملايين من الدولارات من أجل تمويل إضافي جزئي محدود. ومن هذه المشاريع ما يتعلق بمشروع الليطاني (منسوب ٨٠٠) لانه يحتاج الى تمويل محدود يتيح امكانية الاستفادة من المرحلتين الاولى والثانية، وبالتالي يمكن تأمين المياه بالجاذبية لنصف الجنوب اللبناني تقريبا فيما لو توفر هذا التمويل. وقد ابدى ميقاتي اهتماما كبيرا علما أن مجلس الانماء والاعمار كان وقع طلبا في هذا الاتجاه".
وقال: "بحثنا في موضوع الجامعة اللبنانية حيث ان الاساتذة الذين تفرغوا وتقاعدوا لم يتم ادخالهم الى الملاك ، وهذا من الموضوعات التي وضعت على الطاولة ، وقد ابلغنا الرئيس ميقاتي ان هذا الموضوع في طريقه الى المعالجة بالطريقة المناسبة ، وانا اعتقد انه اصبح في نهايته. كما تطرقنا ايضا الى قضايا اخرى تتصل بشؤون الناس وحاجاتهم الحياتية في هذه المرحلة الصعبة".
كما استقبل ميقاتي النائب أحمد الخير، ثم محافظ بيروت مروان عبود.
