تنديد واسع بإحراق نسخة من القرآن الكريم على هامش احتجاجات في استوكهولم

21 : 24

أدت احتجاجات، تخلّلها حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم، اليوم السبت، إلى تصاعد حدة التوتر بين السويد وتركيا، في وقت تحتاج فيه الدولة الإسكندينافية إلى دعم أنقرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.


وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس... السماح بهذا العمل المعادي للإسلام، والذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، أمر غير مقبول على الإطلاق".


وصدر البيان بعدما أحرق سياسي مناهض للهجرة من اليمين المتطرف مصحفاً بالقرب من السفارة التركية.


وحضّت وزارة الخارجية التركية السويد على "اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة ودعت كل الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد معاداة الإسلام".



من جانبه، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم، إن الاستفزازات المعادية للإسلام مروّعة.


وأضاف عبر تويتر: "السويد لديها حرية تعبير بعيدة المدى، لكن هذا لا يعني أن الحكومة أو أنا نفسي ندعم الآراء التي يتم التعبير عنها".


كما استنكرت دول عربية عدّة، منها السعودية والأردن والكويت، حرق المصحف. وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان "موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف".

MISS 3