رفض النائب الياس الخوري أيّ إساءة للأديان ودان كلّ ما من شأنه إيذاء مشاعر المؤمنين، وخاصة ما جرى من إحراق للقرآن الكريم في السويد، مؤكِّداً أنّ المسّ بالمقدَّسات الدينية لا يمكن أن يندرج في إطار حريّة التعبير، بل هو إثارة مرفوضة للكراهية على امتداد العالم، وعامل تشويهٍ للعلاقات الإنسانية التي ينبغي أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل للعقائد والقيم والهويات الدينية والوطنية.
وأعرب الخوري عن تضامنه مع المسلمين في لبنان والعالم العربي والعالم في وجه موجات التطرّف التي تظهر بين الحين والآخر، وتطال في أحيان كثيرة مقدسات الدين المسيحي أيضاً، داعياً إلى الإفادة مما يجري لترسيخ مشاعر الأخّوة بين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين وإلى التعاون معاً لتجاوز الانهيار الذي يعصف بالبلد.
ودعا الخوري المرجعيات الدينية في لبنان إلى التضامن والعمل على تعزيز روح المواطنة والدفع مع الأحرار في البلد نحو إنهاء الفراغ الرئاسي واستعادة الدولة عافيتها.
