كريس هبكينز يتولى رسمياً رئاسة وزراء نيوزيلندا

11 : 17

أصبح كريس هبكينز رسمياً اليوم الأربعاء رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد، وتولى منصبه خلال مراسم في ويلينغتون خلفاً لجاسيندا أردرن التي غادرت البرلمان على وقع تصفيق مئات النيوزيلنديين.


وكانت الأسبوع الماضي، فاجأت جاسيندا أردرن بلادها عندما أعلنت فجأة استقالتها من منصبها، بعد أقل من ثلاثة أعوام على فوزها بولاية ثانية إثر فوز انتخابي ساحق.


واستقالت جاسيندا أردرن (42 عاماً) مؤكدة أنها "لم تعد تملك ما يكفي من طاقة" للاستمرار في حكم البلاد بعد خمس سنوات ونصف سنة في الحكم وقبل تسعة أشهر من موعد الانتخابات التشريعية.



أما هبكينز (44 عاماً) فأدى اليمين أمام الحاكم العام لنيوزيلندا خلال حفل أقيم في العاصمة ويلينغتون، قائلاً إنه يشعر "بالاندفاع والحماسة لمواجهة التحديات الماثلة".

وأضاف "هذا أكبر امتياز وأكبر مسؤولية في حياتي".

وعمل كريس هبكينز وزيراً مسؤولاً عن مكافحة تفشي كوفيد-19 لمدة عامين في بلد أغلق حدوده لدرء الجائحة ولم يعيد فتحها قبل آب 2022.


وقال "كوفيد-19 والجائحة هما أصل أزمة صحية. في الوقت الراهن، هذه الأزمة اقتصادية أيضاً، وستركّز حكومتي على هذه النقطة".


ولفت هبكينز، الذي درس العلوم السياسية وعلم الجريمة في جامعة فيكتوريا وعمل لاحقًا في قطاع التدريب الصناعي، إلى أن كلفة المعيشة هي إحدى أولوياته، لكنه بدا أكثر تحفّظاً عند سؤاله عن التغييرات السياسية المحتملة الأخرى.


وبعدما ترأس أول اجتماع حكومي له بعد ظهر الأربعاء، قال هبكينز إن "تولي مسؤوليات" أردرن يشكّل "لحظة فخر كبيرة" له.



وأكّدت أردرن امس الثلثاء، التي أحدثت استقالتها نقاشاً على الساحة المحلية حول تشويه صورة القيادات النسائية خصوصًا على شبكات التواصل الاجتماعي، أنها "تكره" أن يُنظر إلى رحيلها المفاجئ على أنه انتقاد لبلدها.



وأعلنت جاسيندا أردرن، التي ستبقى نائبة في البرلمان، عزمها على النأي بنفسها عن الحروب الكلامية السياسية.



MISS 3