الأشقر يكشف عن إقفالاتٍ واسعة لفنادق خارج بيروت

17 : 58

إعتبر رئيسُ اتّحاد "النقابات السياحيّة" ورئيس "المجلس الوطني للسياحة" بيار الأشقر، في بيان، أنّ "كلَّ شي في لبنان اليوم ضد السياحة، إن كان الواقع السياسي أو الإجتماعي أو المالي، لكنَّ القائمين على المؤسسات السياحيَّة مؤمنون أنّ هذا الواقع لا بدّ من أن يتغيّر، لا سيما أنَّ لبنان لا يزالُ يتمتّع بمقوّماته السياحية وقدرات شعبه".


وإذ كشف الأشقر عن "حصول إقفالاتٍ واسعةٍ لفنادق خارج بيروت من فئة 3 و4 نجوم، بعدما لامست نسبة تشغيلها الصفر"، طمأن إلى أنّ "هذه الفنادق ستعاود عملها في فصل الصيف".


وعزا الاشقر هذا الأمر إلى "الإنخفاض الكبير في عدد السّيّاح الّذي قابله إرتفاعٌ "مريع" في كلفة الطّاقة لدى المؤسسات السياحية خصوصاً الفنادق والتي تراوحت نسبتُها بين 35 في المئة و40 في المئة من كلفة التشغيل، فيما معدّلها الدوليّ يتراوحُ ما بين 8 في المئة و10 في المئة، "ما يعني أنَّ المؤسَّسات السياحية في لبنان تدفع 4 أضعاف معدّل كلفة الطّاقة، مقارنةً بنظيراتها على صعيد العالم".


ولفت الاشقر إلى أنَّ "الفنادق تمكَّنت خلال موسم الصيف من تحقيق مخزونٍ ماليّ، لكنّ واقع الركود خلال هذه الفترة من العام يمتصُّ كلَّ تلك الأرباح، في حين أنّ بعض الفنادق بدأت تدخل في خسائر".


وأشار إلى أنّ "الفنادق وكلّ المؤسسات السياحية اللبنانية، منذ سنوات طويلة، تعمل على إدارة الأزمات التي يمرّ بها لبنان أكثر ممّا تعمل على الترويج السياحيّ لنفسها ولتفاصيل أخرى مهمّة متعلّقة بعملها، وقد أضحت خبيرة في طريقة إدارة الأزمات".


وعبَّر الاشقر عن قلقه "حيال كلفة تنقُّل موظَّفي المؤسسات السياحيَّة إلى مراكز عملهم بعد الإرتفاعات القياسيَّة في سعر صفيحة البنزين".


وختم، منبّهاً من "الأوضاع الصّعبة"، ومن ان "الإستمرار على هذا النحو، سيودي بالبلاد إلى المجهول، ولا بدّ من إستفاقة الضّمير لإنجاز حلٍ سياسيّ ينقذُ البلد والعباد من شر مستطير".