إعتبرت "الجبهة السياديّة من أجل لبنان" في بيان، أنّه "في خضم الانهيار الكبير الّذي وصل إليه الوضع اللبناني بسبب تسلّط منظومةٍ حاكمةٍ تمنعُ عنه انتظام المؤسّسات، من غياب رأس الجمهوريّة وبوجود حكومة مستقيلة ومجلس نيابيّ يتخلّف عن أداء دوره الدستوريّ وقضاء نحرته التّدخلاتُ السياسيّة لطمس حقيقة تفجير كلّ العصور، أي تفجير بيروت والمرفأ، سطعت بارقةُ أملٍ من أربعين نائباً، رفعوا الصّوت اليوم من تحت قبّة البرلمان".
ودعت جميع النّوّاب المؤمنين بلبنان الرّسالة والدّور والحضارة، إلى التمثّل بزملائهم والتعاضد في ما بينهم "للخروج من جهنّم التي وصلنا إليها بفعل ارتهان لبنان إلى محاور وصراعاتٍ لا تعنيه ولا تعني أبناءه بشيء".
