دعت فرنسا كلّاً من الإسرائيليّين والفلسطينيّين إلى "الامتناع عن تأجيج التّصعيد"، وذلك إثرَ غاراتٍ جويّة شنّتها إسرئيل على غزّة، ردّاً على صواريخَ أُطلِقت من القطاع.
ولفتت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر، إلى أنّ فرنسا تعربُ عن قلقها العميق إزاء مخاطر التّصعيد، بما في ذلك في قطاع غزّة، عقب العمليّة الّتي نفّذها الجيشُ الإسرائيليّ أمس الخميس في مخيّم جنين بالضفة الغربيّة، والتي أفادت تقاريرُ عدة أنّها بأسفرت عن مقتل مدنيّين.
وأعربت لوجاندر عن أسفها كون أعمال العنف في الضفّة الغربية أسفرت في شهر كانون الثّاني عن مقتل 30 فلسطينياً.
وشدّدت المتحدّثة على أنّ فرنسا تؤكّد تمسّكها باحترام القانون الإنسانيّ الدوليّ و"بواجب حماية المدنيّين في الأراضي المحتلّة والّذي يقعُ على عاتق إسرائيل".
ودعت باريس مختلف الأطراف إلى ضبط النّفس والامتناع عن تأجيج التصعيد.
وأكّدت لوجاندر تمسّك بلادها بحلّ الدولتَيْن الّذي ينصُّ على قيام دولةٍ فلسطينيّة، تعيش مع إسرائيل "جنباً إلى جنبٍ بسلام وأمن".
وشدّدت المتحدّثة على أنّ فرنسا تعتبر أنّ هذا هو "الحلّ الوحيد القادر على ضمان سلامٍ عادلٍ ودائمٍ للإسرائيليين والفلسطينيين".
