إرشاداتٌ لـ"اليازا" تلافياً لأخطار القيادة في الشّتاء

13 : 04

وزعت "اليازا" سلسلةَ إرشاداتٍ لتلافي أخطار القيادة في فصل الشّتاء.


وقالت في بيان: "تُعتَبر القيادة في فصل الشّتاء من الأمور الّتي تتطلّب دراية واسعة، ومهارة كبيرة، خصوصاً في الطّقس العاصف وما يحملُه عادةً من مطرٍ غزيرٍ وضباب كثيف وسيول جارفة ورياح عاتية وثلوج متراكمة وحرارة متدنية وطرق زلقة، مشكّلة بذلك عبئاً ثقيلاً على كلٍّ من السائق والمركبة. فإذا أخفق السّائق، جهلاً أو إهمالاً، باتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة ولم يتصرَّف بشكلٍ صحيح في الوقت المناسب، فإنّ حياته تُصبِح في خطر".


وأشارت إلى أنّ "الأمطار الغزيرة تؤدّي إلى إرباك السّائقين بسبب تدنّي الرؤية وصعوبة السّيطرة على المركبة، خصوصاً مع بداية هطول المطر الّذي يُسبّب انحلالَ الشّحوم والزيوت والأتربة المترسبة على الطّريق، فتجعلها زلقة جداً.


كما وأنّ بعضَ أجزاء الطّريق الواقعة في الظلّ وتحت الجسور وداخل الأنفاق، بسبب برودتها، تشكّل بقعاً رطبة أو تجمُّعات مائيَّة لا تجفّ بسرعة، وعندما تتدنّى درجات الحرارة كثيراً أثناءَ اللّيل وفي ساعات الصّباح الأولى، يتشكّل الجليد الخطر، ما يستدعي انتباه السّائق ومهارته في التصرّف".


وتابعت: "أمّا الإجراءات الوقائيّة أثناء القيادة في طقسٍ عاصف، فهي:

- التخفيف إلى سرعة تتناسب والحال الموجودة وترك مسافة أمانٍ كافية في الأمام.

- تخفيف السّرعة على التّجمعات المائيّة تفادياً لشرود المركبة وأذيّة الآخرين.

- عند هبوب الرياح القويّة، يجب الانتباه للدرّاجين الذين قد تأرجحُهم الرّياح التي يُمكن أن تشكّل خطراً كبيراً على السيارات الخفيفة لدى تلاقيها مع الحافلات والشّاحنات المسرعة أو تجاوزها لها، حيثُ تجنح السيارة عن مسارها.

- عند حدوث الإنزلاق فجأة، يجب: المحافظة على رباطة الجأش، رفع القدم عن دواسة الوقود، عدم الفرملة، وإدارة المقود عكس اتّجاه الإنزلاق.

- ضرورة استعمال "الأنتيجل" مع مياه "الرادياتور" على مدار السّنة.

- التأكّد المستمرّ، وخصوصاً في فصل الشّتاء، من صلاحية مسّاحات الزّجاج الأماميّ، والخلفيّ إن وجدت، ومن حسن أداء جهاز بخّ المياه.

- ترك النّوافذ مفتوحة قليلاً تلافياً لتشكّل غشاوة ضبابيّة على الزّجاج من الداخل أو استخدام جهاز التّدفئة، وتشغيل الجهاز الخاصّ بإزالة غشاوة الزّجاج الخلفيّ.

- التأكّد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطاريّة و"الدينامو" و"البوجيات"، وتغيير الأحزمة الّتي تُصدِر صريراً عند التشغيل أو أثناء السّير.

- التأكد من خلو العادم (الإشابمون) من أي ثقوب قد تؤدّي إلى تسرّب غاز أوّل أوكسيد الكربون المميت إلى حجرة القيادة".

واعلنت أنّ "الضباب قد يتشكل في أي وقت من السنة، خصوصاً خلال ساعات الصّباح أو المساء، ولكن في فصل الشّتاء، يتشكل الضباب الكثيف بكثرةٍ وخصوصاً على المرتفعات، مسبباً ضعف الرّؤية وصعوبة تقدير المسافات والسرعات.


لذلك، يجب التصرف كالآتي:

- تخفيف السّرعة لتتناسب مع الرؤية بحيث يُمكن التوقّف ضمن مسافة الرؤية.

- ترك مسافة إضافيّة في الأمام وعدم الاعتماد على السّائق الأماميّ أثناء السّير.

- استخدام الضوء المنخفض، يفضَّل اللون الأصفر، والبقاء في وسط المسار.

- إنارة مصباح الضّباب الخلفيّ الأحمر إذا وُجِد، وإطفاؤه فور انقشاع الضباب.

- إذا اضطرّ السّائق للوقوف وانتظار تحسّن الطّقس، يجبُ عليه إيجاد مكانٍ آمنٍ وترك أنوار الطّوارئ الرباعيّة مضاءة".


ولفتت "اليازا" إلى أنّ تساقط الثلوج في المناطق الجبليّة والنائية وتراكمها على الطرق قد يُعيق الحركة ويزيد من احتمال انزلاق المركبة أو جنوحها، ما يوجب التخفيف وانتقاء السرعة المناسب، وتحريك المقود بهدوء وعدم الضّغط على دواسة الوقود بشدة أو رفع القدم عنها بسرعة. وقد تشتدّ الحالة سوءاً، فيصبح لا بدّ من استعمال السّلاسل المعدنية.


لذلك، من الأفضل عدم القيادة في هكذا ظروف إلا عند الضرورة القصوى".



وختمت: "من الحكمة إخبار الأهل قبل الذهاب إلى مكان بعيد، بموعد الانطلاق والوقت التقريبيّ للوصول. ويجب تعبئةُ خزان الوقود وحمل ملابس إضافيّة مع كميّة كافية من الطعام المعلب وماء للشّرب وهاتف نقال، بالإضافة إلى علبة إسعافاتٍ أوليّة ورفش صغير وسلاسل معدنية وإطار احتياطي صالح مع عدة كاملة مناسبة. رافقتكم السلامة".

MISS 3