انتهت الانتخابات الحزبية التي جرت في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في اليوم الثالث والأخير من المؤتمر العام الثاني والثلاثين لحزب الكتائب اللبنانية بعدما تحول الى هيئة ناخبة، وقد شارك 400 مندوب يمثلون القاعدة الكتائبية في عملية انتخاب القيادة الحزبية والتي جرت على دورتين واتت النتائج على الشكل التالي:
1- فوز النائب سامي الجميّل برئاسة الحزب
2- فوز النقيب جورج جريج بمركز نائب الرئيس الأول بالتزكية
3- فوز ميشال خوري بمركز نائب الرئيس الثاني في الدورة الثانية
4- فوز انطوان القاصوف بمركز رئيس مجلس الشرف وبالعضوية فاز كل من: عبدو صدقه، روجيه عضيمي، سعيد عساف، ندى الخراط وقيصر الخوري حنا ( بالتزكية)
5- فوز غسان ضو بمركز رئيس اللجنة العليا للرقابة المالية وبالعضوية فاز كل من: جوزيف ضومط، جان باشا، عبدالله الحاج و انطوان بو يزبك ( بالتزكية)
6- وفي انتخابات المكتب السياسي فاز 16 عضواً هم : آلان حكيم، أرز فدعوس، لينا جلخ، ريتا بولس، سعدالله عردو، ناجي صفير، سمير خلف، جان زيلع، سهيل حمدان، جويل بوعبود، مارون عساف، رستم صعيبي، غسان أبو جوده، بشير عساكر، جرجس إسطفان وجوزفين عون.
وفي ختام المؤتمر الكتائبي الـ32 الذي دام لثلاثة أيام، توجّه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر mtv برسالة شكر إلى الكتائبيات والكتائبيين في كل لبنان، الذين انتخبوا مندوبيهم منذ كانون الأول، مشيراً إلى أن المندوبين اجتمعوا على مدى ثلاثة أيام بأحلى تجربة ديمقراطية ومؤسساتية في لبنان.
كما شكر للكتائبيين ثقتهم واصفاً إياها بأنها غالية، ولفت إلى أن أغلى ما يمكن أن يحصل عليه الإنسان هو ثقة المناضلين الذين صمدوا في أحلك الظروف وهم اليوم يخوضون أصعب معركة، معتبراً أن هذه الثقة ليست ثقة شخصية بل ثقة بخط المواجهة الذي نلتزم به منذ أكثر من 8 سنوات، مُذكّراً "بأننا نواجه أحياناً بمفردنا وفي كل لبنان وفي بعض المحطّات كنا بمفردنا ضد كل الأقطاب وأحزاب لبنان وتبيّن أننا كنا على حق".
وأكد الجميل أن هذه المواجهة مستمرة بأدوات مختلفة، معتبراً أن ثقة اليوم هي تأكيد على أننا سنواصل العمل، كما شدد على "أننا لن نكمل المواجهة بالطريقة التقليدية، فلبنان مخطوف وهو في حالة وضع يد".
الجميّل الذي سُئل إن كانت المواجهة في الطرقات أجاب: "من غير الضروري أن تكون المواجهة في الطرقات وهي قد تكون كذلك، لكن سترون منّا في كل فترة خطوة جديدة كالتي رأيتموها يوم الجمعة، متمنياً على كل كتل المعارضة اتخاذ الموقف نفسه كي لا نخضع للخاطف وللأمر الواقع الذي نعيشه".
