الثلوج الإصطناعية تُثير توتّرات في فرنسا

02 : 00

تعتمد منطقة فون - رومو في جنوب غرب فرنسا على قاذفات الثلج لإبقاء أنشطة التزلّج حيّة فيها، رغم انتقادات لهذه الخطوة يوجهها المدافعون عن البيئة وشحّ المياه الذي يزداد في المنطقة. وفي "فون - رومو بيرينيه 2000" أحد أكثر المنتجعات المشمسة في أوروبا والواقع في البيرينيه الشرقية، أصبح خيار الثلج الاصطناعي واقعاً رغم ما ينجم عنه من آثار مرتبطة بالاحترار المناخي. وباتت المنطقة التي جرى تثبيت أول قاذفة ثلج فيها عام 1976، تفاخر حالياً بقدرتها على تغطية ما يصل إلى 93% من الـ43 كيلومتراً المخصصة للتزلج فيها بالثلوج، مع 510 قاذفات ثلج اصطناعية.

ويُبدي علماء البيئة قلقاً لناحية كمية المياه المُستخدمة لإنتاج ثلج اصطناعي، في الوقت الذي تشهد فيه موارد المياه ضغوطاً كبيرة في المنطقة.

وتُغذَى القاذفات حالياً بمصنعٍ للثلج أُنشئ عام 2008 وسط الحلبات ويجري تشغيله ليلاً ونهاراً.