تا نفترض ما في حدا بيموت
ولْ ساكنين المقبره... مش ميّتين
متل اللي زهْقو شْوَيّ من عتم البيوت
متل اللي راحو يْقيّسو التابوت
وْرح يرجعو لْ مطرح مَ كانو ساكنين...
عنُّن بيزيحو شرشف تْرابُن
لْ كلّو دمع وزْهور...
بينفّضو تْيابُن
بتْهرّ غبرة عمرُن المكسور
يوم اللي دقّ الموت عا بابُن...
وبْيعزمو نجمة صباح النور
ترجع تمحّي إسمُن المحفور
عَ رْخامةِ غْيابُن...
في عْيون رح ترجعلها الضحكِه
نْ شافت لِ رجْعو... بعد ما ماتو
وْفي عْيون رح تبكي
أكتر مَ بِكْيِت... وقت ما ماتو.