رأس وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس وفداً لبنانياً شارك في الاجتماع العربي الثاني للقيادات الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي في دبي، على هامش القمة العالمية للحكومات، وضم الوفد رئيس دائرة العلاقات العامة في الوزارة حسن شرارة، مدير مكتب الوزير حسين عمر ومستشار الوزير المحامي إبراهيم الشويري.
وحضر جانباً من الاجتماع العربي الثاني للقيادات الشابة ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فحيا الوزراء والشباب وتمنى التوفيق للجميع.
وتوج النشاط العربي الكبير مع الجلسة الوزارية تحت عنوان "رؤية مشتركة... هدف مشترك" بمشاركة عدد كبير من الوزراء العرب ذوي الاختصاص، فناقشوا "تأثيرات السرد الإيجابي لصورة الشباب العربي" و"اقتراحات صناع القرار على الشباب للارتقاء بسمعتهم وصورتهم" و"ما يمكن ان تقدمه الوزارات ذات الاختصاص لتمكين الشباب".
وقال كلاس في كلمته: "الهدف من الاجتماع العربي الأول للقيادات الشابة 2022 كان وضع ميثاق شبابي، واستفاد منه لبنان في إطلاق خطة عمل السياسة الشبابية الوطنية، وقد أعددت ورقة عمل سداسية المفاصل في خدمة الاجتماع الثاني أضعها بتصرفكم".
أضاف: "التقينا في مصر في المنتدى العالمي للشباب برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اقتبس عنه قوله (أخاف على الشباب العربي من كثرة التخصصات)، ما يعني أن هناك حاجة لتوجيه الشباب قبل العمل على تمكينهم".
وتابع: "نريد أن نشجع الأجيال على بناء الثقة وان نشجع الخطاب بين الأجيال، باعتباره لغة إيمانية وليس تواصلية فحسب، وانا اعرف تماماً أن نسبة إجادة اللغة عند الأكاديميين متدنية للأسف، وكلامي هنا تحفيزي وليس انتقادياً".
وختم كلاس: "احمل لكم دعوة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لان يكون البرلمان بتصرف بيروت عاصمة الشباب العربي 2023 بغية تعميم المشاركة وتدريب الشباب على تجربة الحياة التشريعية".
أما البداية، فكانت مع "القيادات الشابة" وعرض لتجربة ناجحة بطلتها الشابة الكويتية حوراء ميرزا (14 سنة)، ثم تحدثت وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة نائبة رئيس مركز الشباب العربي شما بنت سهيل المزروعي، فقالت: "حكايتنا هي الطريقة التي نرويها نحن عن أنفسنا، اخترنا أن نسأل عن الطريقة التي ننظر فيها كعرب لأنفسنا والقصة التي تعبر عنا، وكيف تعبر عن ثقافتنا وتاريخنا ومجتمعنا، والنتيجة أن الشاب العربي هو الناجح وسط هذه الأوضاع الصعبة وهو المثابر والشهم والطموح والمثابر والأصيل وهو حكاية البناء والعطاء".
وتحدث وزير الشباب والرياضة المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أشرف صبحي، فقال: "أنا فخور بأن أكون جزءاً من عمل هذه المجموعة من الشباب العربي، واعتبر اعتماد 2023 عاما للشباب العربي بعدما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه الفكرة، حدثا هاما، وفي سياقه الحفاظ على ريادة الحضارة العربية وثقافتها وهويتها في هذا الاجتماع العربي الثاني للقيادات الشابة الذي سيطرح مشكلات وحزمة حلول".
بعدها، كانت أغنية "صناعة الأمل" لكل من الشابين احمد الزميلي من الأردن وإبراهيم العبيدي من الإمارات، ثم حاضر الدكتور محمد النغيمش (الكويت) بعنوان "نحن والآخر"، وحاضر الدكتور خالد غطاس (لبنان) تحت عنوان "السرد الجديد"، واحمد غندور (مصر) حول "تطوير المحتوى لتعزيز الصورة"، والدكتورة هنادا طه حول "ثنائية اللغة والشباب"، والدكتور المهندس عمران شرف (الإمارات) بعنوان "مسبار الأمل".
وكانت موشحات أندلسية مع الشابة أروى من السعودية، ثم مداخلة للشيخ راشد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان الإمارتية حول "قوة الشباب في تغيير حكايتنا"، وأخرى لوزيرة شؤون الشباب البحرينية روان بنت نجيب توفيقي حول "برنامج لامع في المملكة"، وعرض لمجموعة من تجارب المؤسسة الاتحادية في دولة الإمارات.
واختتمت "الجلسة الشبابية" بـ"تجربة تمكين الشباب في الأكاديمية الوطنية للتدريب" مع نائبة محافظ الاسكندرية (مصر) جاكلين عازار ومع عثمان المعمر عن "تجارب تمكين الشباب في السعودية" والمدير التنفيذي لمركز الشباب في سلطنة عمان زيد السلماني.
وكانت كلمة لمدير المركز العربي للشباب صادق جرار الذي شكر الضيوف وفريق العمل ووعد بأنشطة أخرى كبيرة.
