لغز وفاة الشاعر بابلو نيرودا مستمرّ

02 : 00

أعلن اثنان من أعضاء لجنة الخبراء الذين حقّقوا في الوفاة الغامضة عام 1973 للشاعر التشيلي بابلو نيرودا أنهما لم يستطيعا تحديد ما إذا كانت ناجمة عن تسمّم أم لا.

وقال هندريك وديبي بوينار من جامعة "ماكماستر" الكندية إنّ: "بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم كانت موجودة وقت وفاته لكننا ما زلنا لا نعلم السبب".

وكانت لجنة الخبراء المتعددي الجنسية التي حققت في احتمال تسميم الشاعر، رفعت تقريرها الأربعاء المنصرم إلى القاضية التشيلية المسؤولة عن القضية باولا بلازا.

وأوضح الباحثان أنهما تمكنا من استعادة الحمض النووي لنيرودا من أحد أضراسه، ولكن بسبب تدهور حاله، تمكنا فقط من إعادة تكوين ثلث جينوم البكتيريا. وأكدا أنه من الممكن إعادة تكوينه بالكامل من دون استخراج الجثة مجدداً، لكنهما بحاجة إلى موافقة المحكمة.

وتوفي بابلو نيرودا في 23 أيلول 1973، بعد 12 يوماً من انقلاب الجنرال أوغوستو بينوشيه على الرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي الذي كان صديقاً للشاعر. وشكك خبراء دوليون بالإجماع عام 2017 في الرواية الرسمية للنظام العسكري، مؤكدين أنه لم يمت بسبب تفاقم مفاجئ لمرض السرطان.

ووفقاً لنظرية التسمّم هذه، توفي نيرودا جرّاء حقنة سامة قبل يوم واحد من مغادرته إلى المكسيك التي كان يعتزم الإقامة فيها لقيادة المعارضة لنظام بينوشيه.

MISS 3