"لقاء سيدة الجبل": الحل بتمسك قوى المعارضة بالطائف

14 : 01

 أشار "لقاء سيدة الجبل" في اجتماعه الدوري الذي عقده إلكترونياً الى ان "حزب الله يريد ترجمة موافقته على إتفاق ترسيم الحدود، الذي ضمن أمن اسرائيل وأتاح لها تصدير الغاز، وعلى طيّ صفحة ملف المرفأ، في بناء دولة صديقة له بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بالحكومة والبرلمان ووصولاً إلى آخر موظّف في الإدارة العامة، وإلّا فهو سيستمر في تعطيل أي حلول سياسية وإقتصادية مهما بلغت الأوضاع من السوء".


أضاف في بيان: "أمام هذا الواقع فإنّ القوى السياسية المعارضة مدعوة وأكثر من أي وقت مضى إلى مواجهة استراتيجية حزب الله لبناء دولته على أنقاض الدولة الحالية. فبالرغم من أهمية حراك القوى المعارضة وبالتحديد في المجلس النيابي، غير أنّ تحركها ما يزال دون السقف المطلوب ما دامت لا تجتمع حول عنوان واحد وهو رفع الاحتلال الإيراني الذي حوّل لبنان ورقة مساومة على طاولة المفاوضات بهدف نيل مباركة غربية وبالأخص أميركية لحكمه".


وتابع: "آن الأوان لترتفع القوى السياسية المعارضة إلى مستوى التحديات لأنّ لبنان يعيش لحظات مفصلية بين أن يكون دولة لجميع اللبنانيين وللعرب والعالم وبين أن يكون دولة لحزب الله وإيران. عليه فإنّ خريطة الطريق للخروج من الأزمة واضحة ولا طريق سواها وهي التمسّك بالدستور واتفاق الطائف وتطبيقه والمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية 1559، 1680، 1701. فلتّتحدّ قوى المعارضة حول خريطة الطريق هذه لبناء حدّ أدنى من التوازن إزاء حزب الله أو فلتسلّمه لبنان وليحكمه وحيداً كما يريد".


كما اعتبر "اللقاء"، "الهجوم المركّز ضدّ المؤسسة العسكرية من قبل بعض الناطقين باسم حزب الله أمراً خطيراً لأنه يشكّل تهديدا لوحدة الجيش. ويؤكّد على ضرورة تصدّي القوى السياسية السيادية لحزب الله وإعلامه الذي يُمعن بضرب الجيش والمؤسسة الوحيدة المتبقيّة والمخوّلة وفقاً للدستور حماية لبنان". 

MISS 3