بالفيديو والصّور: زلزالٌ تركيّ جديد.. إنهيار مبانٍ والمواطنون إلى الشّوارع

22 : 45

أعلن مركز رصد الزّلازل الأورومتوسطيّ أنّ هزّة أرضيّة قويّة جديدة، شعر بها سكّان تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين.

وأوضحت إدارة الكوارث التركيّة أنّ الزلزال جاء بقوّة 6.4 درجات، ومركزه منطقة دفني في هاتاي.


وأفادت وسائل إعلام تركيّة بأنّ الزّلزال الجديد دمّر أبنيةً كانت آيلة للسقوط في أنطاكيا، وسُمِع صوتُ انهيار المباني، التي لحقت بها الكثير من الأضرار في الزّلزال الذي ضربَ المنطقة قبل أيّام، وفقاً لوكالة "رويترز".


وأعلن نائب الرّئيس التركيّ فؤاد أوقطاي أنّ "ما لا يقلُّ عن 8 أشخاصٍ أُصيبوا في الزّلزال الذي ضرب جنوب تركيا".


وقال رئيس بلديّة هاتاي إنّه تلقّى تقارير عن أشخاص عالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال.


وأثار الزلزال حالاً من الذّعر بين السكان، وتسبب بارتفاع سحبٍ من الغبار في المدينة المدمرة.


وأفاد شاهدان من "رويترز" بوقوع زلزالٍ قويّ وزيادة الدّمار الذي لحق بالمباني في وسط أنطاكيا، حيث كانت مركز الزلزال الجديد.


ووفقاً لأفاد، سجلت أكثر من ستة آلاف هزة ارتدادية منذ الزلزال العنيف بقوة 7,8 درجات الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا.


وأفادت مصادر تركيّة بتسجيل 5 هزّات ارتداديّة منذُ وقوع الزّلزال الجديد في هاتاي.


وطلبت إدارة الكوارث التركيّة من سكّان المدن الساحليّة على البحر المتوسّط الابتعاد عن الشّواطئ، وحذّرت من ارتفاع مستوى سطح البحر.


كما وأفادت وسائل إعلام بأنّه تمّ تفعيل تحذيرٍ من حدوث تسونامي في اليونان وفرنسا وإيطاليا.


من جهته، أعلن المركز الوطنيّ السوريّ للزّلازل اليوم الاثنين، عن تسجيل هزّةٍ أرضيّة بقوّة 6.3 درجات، مركزها اسكندرون عند الحدود مع تركيا.


وقالت وزارة الإعلام السوريّة إنّ الهزّة الأرضيّة شعر بها سكّانُ عددٍ من محافظات البلاد.


وذكرت وسائل إعلام سوريّة أنّ أبنية سكنيّة سطقت في مدينة حارم بريف إدلب نتيجة الهزّة الأرضية الأخيرة. 

وأكّد قائد فوج إطفاء محافظة اللاذقيّة السوريّة، مهند جعفر، أنّه لم يتمّ الإبلاغ عن أضرار في الأبنية حتّى الآن نتيجة الهزة الأرضيّة التي تأثرت بها المحافظة مساءً.


وقال مدير عام المركز الوطنيّ لرصد الزلزال رائد أحمد: "كلّ المدن السوريّة تأثّرت بالهزّة الّتي وقعت قبل قليلٍ، وهي من الهزّات الارتداديّة للزّلزال الكبير الّذي حدثَ في 6 شباط".


أضاف: "شدّة الهزّة بحسب ما سجلته المحطّات 6 درجات على مقياس ريختر".


وتابع: "قد يكون هناك خطرٌ لأنّ الأبنية متضررة جرّاء الزلزال الأخير".


وسجّلت محطّات الشّبكة القوميّة لرصد الزّلازل في مصر أنّ هزّةً أرضيّة ضربت شمال مدينة رفح في سيناء.


أما الدفاع المدني السوريّ، فغرّد على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً:


"إصابة عدد من المدنيين بجروح جرّاء سقوط حجارة عليهم أو القفز من الأبنية المرتفعة، أو التّدافع، وآخرين بحالات إغماء، وانهيار بنائَين متصدّعَين غير مأهولَين ومئذنة مسجد في جنديرس شمال حلب، وعدد من الأبنية المتصدعة في خربة الجوز والحمزية والملند والزوف غرب إدلب من دون إصابات فيها".

أضاف: "حالة هلع وخوف بين الأهالي، نتيجة الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا، مساء اليوم الاثنين 20 شباط، معظم الأهالي توجّهوا إلى المناطق المفتوحة والشوارع خشية سقوط الأبنية المتصدّعة من الزلزال السابق".


وكان الرّئيس التركي رجب طيب إردوغان قال في وقت سابق إنّ فرق الإغاثة تمكّنت حتّى اليوم من إنقاذ 114834 شخصاً من تحت أنقاض الزّلزال المدمّر الذي ضربَ البلاد في السّادس من شباط.


ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قولَه إنَّ أعمال تحديد حجم الأضرار على وشك الانتهاء، مضيفاً أنَّ السلطات تمكنت من تدبير المأوى لمليون و684 ألفاً من المتضررين من الزلزال.


وقال الرئيس التركيّ: "في غضون عام سننقلُ مُواطنينا القاطنين في الخيم والمنازل سابقة التجهيز إلى شقق دائمة".



MISS 3