حملة تحريج في راشيا الوادي ضمن مشروع PARSIFAL الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية

15 : 40

نظمت جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC) وبلدية راشيا الوادي ضمن إطار مشروع "دعم الصمود الاجتماعي والبنية التحتية والتحريج والزراعة في لبنان (PARSIFAL)" الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والمنفذ من قبل مجلس الإنماء والإعمار بالتعاون مع وزارة الزراعة وبمؤازرة فنية من تحالف سوفريكو (SOFRECO) والجامعة اللبنانية في العديد من المناطق اللبنانية، حملة تحريج في خراج البلدة حيث تم زرع 1500 غرسة من أشجار الصنوبر والسنديان واللوز والبطم.


وقد رعى النشاط كل من وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين ممثلين بالمهندس خليل عقل، وممثل النائب وائل أبو فاعور عماد ناجي.


وحضر رامي صليبا عن "الوكالة الفرنسية للتنمية" والمهندس سامي فغالي عن مجلس "الإنماء والإعمار" وممثلون عن جمعية الثروة الحرجية والتنمية والمديرة العامة السيدة سوسن بو فخرالدين ورئيس بلدية راشيا رشراش ناجي ورئيس فريق عمل المشروع الدكتور مروان حسيكي وفريق العمل وعدد من فعاليات المنطقة ومتطوعون من جمعيات مختلفة والأهالي.


وأوضح بيان للجمعية أن "هذا المشروع الذي يساهم في زيادة الغطاء الحرجي في لبنان، تموله الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال منحة بقيمة 15 مليون يورو، وقد أنجز حتى الآن زرع أكثر من 112500 غرسة محلية متنوعة، وذلك عل مساحة 150 هكتاراً في بلدة راشيا الوادي".


بعد النشيد الوطني، تم الترحيب بالحضور، ثم توالى كل من رشراش ناجي وسوسن بو فخر الدين والمهندس سامي فغالي ورامي صليبا وممثل الوزيرين الحاج حسن وياسين على إلقاء الكلمات التي تناولت أهداف المشروع. وشددت على "أهمية زيادة الغابات في لبنان والحفاظ عليها للأجيال القادمة وكذلك الحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي الداخلي".


وكانت كلمة باسم "مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية": جاء فيها: "تساهم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في تنفيذ سياسة فرنسا في مجال التنمية والتضامن الدولي. وتضم هذه المجموعة كلا من "الوكالة الفرنسية للتنمية" التّي تهتم بتمويل القطاع العام والمنظمات غير الحكومية والبحث والتدريب في مجال التنمية المستدامة، والمؤسسة التابعة لها "بروباركو" التي يتركز نشاطها في تمويل القطاع الخاص، بالإضافة إلى مؤسسة "اكسبرتيزفرانس " وهي وكالة للتعاون الفني.


تقوم المجموعة بتمويل ومرافقة وتسريع مسارات الانتقال نحو عالم أكثر عدلا وصموداً، نحن نبني مع شركائنا حلولا مشتركة مع السكان ولفائدتهم في دول الجنوب. تلتزم فرقنا بمتابعة أكثر من 4000 مشروع ميداني في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وفي أكثر من 150 دولة، وفي المناطق التي تسودها الأزمات. هدفنا؟ التوفيق بين التنمية الاقتصادية وحماية الخيرات المشتركة في مجالات متعددة كالمناخ، والتنوع البيولوجي، والسلم، والمساواة بين الجنسين، والتعليم والصحة، ونساهم بالتالي في التزام فرنسا والفرنسيين بأهداف التنمية المستدامة من أجل عالم مشترك". 

MISS 3