إنتقد رئيس "المركز الاسلاميّ للدراسات والاعلام" القاضي الشيخ خلدون عريمط في تصريح، ما وصفه بـ "عرقلة النّائب جبران باسيل لجلسات الحكومة وعمل رئيسها نجيب ميقاتي والتّمديد لرؤساء الأجهزة الأمنيّة، وعلى وجه الخصوص اللّواء عباس ابراهيم الّذي أنقذَ عهد الرّئيس ميشال عون من الكثير من الأخطاء والخطايا وما أكثرها وطنيّاً وعربيّاً، وحقده على كلّ المكوّنات السياسيّة اللبنانيّة المعارضة لشهوته إلى السلطة والمال".
أضاف: "إنّ النائب جبران باسيل، حليف حزب الله والمشروع الايراني في حال أوصلاه إلى رئاسة الجمهورية، كما أثمر تفاهم مار مخايل الرّئاسة العتيدة للعماد ميشال عون؛ وإلّا فالويل والثبور وعظائم الأمور إن لم يتحقّق حلمه بالرئاسة، وهو الناكر لكل الخدمات الوطنيّة والانجازات الأمنيّة والسياسيّة والدّيبلوماسيّة التي حقّقها للوطن اللواء عباس ابراهيم من بيروت إلى أعزاز ودمشق ومنها لبغداد وامداداتها النفطية وواشنطن وخفايا وأسرار خططها، وفي العديد من عواصم القرار عربياً ودولياً وقدمها للبنان الشعب والمؤسسات وللحفاظ على مقام الرئاسة الأولى وعلى لبنان الدولة ومؤسّساتها".
