"أمل": لفتح قنوات إتّصالٍ جديدة بهدف إنهاء حالة الشغور

18 : 19

إعتبر المكتب السياسيّ لحركة أمل أنّه "بعد خمسة أشهرٍ على الشّغور في سدّة الرّئاسة، لا يزالُ البعض من القوى السياسيّة ينتهج خطَّ التعطيل المُمنهَج الرّافض للحوار والتّوافق على انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، باعتبار أنّ هذا الانتخاب هو العبور الدستوريّ الآمن لإنتظامِ عمل المؤسّسات، بغية معالجة وإزالة التّحديات والتعقيدات والأزمات الرّاهنة في لحظةٍ سياسيّةٍ تستدعي أعلى درجات التّفاهم والتّضامن لإخراج البلد من مشكلاته، مُجدّداً دعوته إلى فتح قنوات إتّصال جدّيّةٍ لإنهاءِ حالة الشّغور والإنطلاق نحو عمليّة الإنقاذ ومعالجة الأزمات.


وأكّد المكتب السياسيّ لـ "أمل" في بيان، بعد اجتماعه الدوريّ أنّ "حكومة تصريف الأعمال على الرّغم من جلسات الضرورة لاتّخاذ القرارات التي تتناسبُ والظّروف الإستثنائيّة، يجب أن تترافقَ مع آليات تنفيذٍ حاسمةٍ لوقف الانهيارات ومعالجة حال الجمود، وإغلاق ملفّات الإضرابات الّتي تطالُ معظمَ القطاعات، في ظل تفلُّتٍ كاملٍ للأسعار، ما يُهدّد بفوضى اجتماعيّة تطالُ كلّ فئات الشعب اللبناني".


كما واعتبر المكتب السياسي أنّ "لبنان نجا من مؤامرةٍ دُبّرت في ليل الأقاويل والدس من أقلام سود وألسنة سوء، حاولت بثّ الفتنة والتحريض مستغلة جريمة اغتيال الشيخ أحمد الرفاعي في عكار. وفي هذا الإطار، يشدّ المكتب السياسيّ على أيدي القوى الامنيّة والعسكريّة التي سارعت إلى كشف الفاعلين والمحرّضين، والقبض عليهم، ما قطع دابر الفتنة ووأدها وردَّها إلى كيد مُطلقيها".


وتابع البيان: "نتقدّم من أهلنا في الشّمال وعكار خصوصاً وعائلة المغدور وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بأحر التعازي وأصدقها".


وفي الختام، أكد المكتب السياسي لحركة أمل التضامن والدعم لفلسطين "التي تحتاجُ اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى إلى تعزيز الوحدة وتحمّل المسؤوليّة الوطنيّة الفلسطينيّة لمواجهة الهمجيّة الإسرائيلية".