سعد لمجرّد يستأنف الحكم الفرنسيّ ضدّه في قضيّة الاغتصاب

16 : 21

تقدّم المُغنّي المغربيّ سعد لمجرّد الّذي حوكِم الأسبوع الماضي أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة الاغتصاب، باستئناف للحكم الصّادر في حقّه بالسجن ستّ سنواتٍ، على ما أعلن الثّلثاء مُحاميّاه ومصدر قضائيّ.


وقال محاميّا المغنّي، تييري هيرتسوغ وجان مارك فيديدا إنّه "نظراً لتأكيده على البراءة، إستأنف سعد المجرد اليوم" الثّلثاء الحكم.


وفي الحكم الصّادر الجمعة، أبدت محكمةُ الجنايات في باريس "قناعتها" بحصولِ واقعة الاغتصاب الّتي وصفتها المدعية لورا ب. في الدعوى التي رفعتها "بطريقةٍ ثابتة ودقيقةٍ".


وروت المدّعية أمام المحكمة أنّ سعد الّذي التقته في ملهى ليليّ في تشرين الأوّل 2016، ضربها واغتصبها في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس.


وقد أودع المغنّي المشهور في العالم العربيّ، السّجنَ مباشرةً بعد صدورِ الحكم بموجب أمر بالحبس.


وقال محاميّا المُغنّي البالغ من العمر 37 عاماً، إنّ "الأمرَ بالحبس الصادر في حقّه لم يكُن مُبرَّراً لأنَّه التزمَ باستمرارٍ بشروط المراقبة القضائيّة" التي كان خاضعاً لها.


وفي المغرب، أثار الحكمُ الصّادر بحبسِ لمجرد انقساماً واسعاً، تجلّى في التعليقات المتضاربة عبر الشبكات الاجتماعية.


ويصرُّ أصدقاء الفنان ومحبّوه على "براءة" لمجرّد، مُعتبرين أنَّ المدعية كانت موافقةً على حصول علاقةٍ معه بمجرَّد أنَّها رافقته إلى غرفة الفندق، فيما يُسوّق آخرون لنظريّات مؤامرة تربط الحكم القضائيّ بـ"عنصريّة فرنسيّة"، على وقع أزمة ديبلوماسيّة بين باريس والرّباط.

MISS 3