انتخاب بولا تينوبو رئيساً لنيجيريا

13 : 53

 فاز بولا احمد تينوبو الشخصية السياسية النافذة والمثيرة للجدل في آن، اليوم الاربعاء بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا على خلفية اتهامات بالتزوير، وكان يكرر على الدوام ان "ساعة المجد قد حانت".


في سن السبعين انتخب من حمل لقب "العراب" و"صانع الملوك" أو حتى "الزعيم" بسبب نفوذه الكبير، من الدورة الأولى على رأس أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان بفارق كبير يقدر بمليوني صوت عن المرشحين الآخرين، بحسب نتائج اللجنة الوطنية الانتخابية.


وقال متوجّهاً لأنصاره الذين تجمعوا ليلاً امام مقرّ حملته في أبوجا: "يشرّفني أنكم انتخبتموني لخدمة وطننا الحبيب"، مشيداً بـ"فوز الديموقراطية".


في المقابل ندّد خصماه الرئيسيان بالتزوير الكبير خلال الاقتراع وطالبا بإلغاء النتائج، مما قد يفتح الباب أمام شكاوى قضائية في الأيام المقبلة.



وبفوزه هذا، تخطّى المليونير المسلم المدافع المستميت عن الديمقراطية في المنفى خلال الدكتاتورية العسكرية في التسعينات، جميع الدرجات السياسية. كل ذلك على خلفية اتهامات بالفساد بدون أن تتم إدانته.


كان تينوبو المرشح الاوفر حظاً قبل بضعة أشهر، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت خلطاً للأوراق خصوصاً بسبب النقص الكبير في البنزين والاوراق النقدية مما أثار استياء من الحزب الحاكم.


ووصف الخبراء هذه الانتخابات الرئاسية بأنها الأقل وضوحاً منذ عودة الديموقراطية إلى نيجيريا في 1999. خصوصاً بعد بروز مرشح مفاجئ هو بيتر أوبي الذي حظي بشعبية بين شباب المدن وحل في المرتبة الثالثة خلف نائب الرئيس السابق عتيق أبو بكر من المعارضة.


MISS 3