قُتل رجل يبلغ من العمر 40 عاماً بالرصاص خارج صالة ألعاب رياضية في جنوب غرب سيدني.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان، إنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى شارع كارلينغفورد بضاحية سيفتون بعد ورود تقارير عن إطلاق نار يوم امس الخميس قرابة الساعة 6:30 صباحاً.
وعالج المسعفون الرجل من إصابته بطلق ناري، لكن رغم جهودهم توفي في مكان الحادث.
وكشفت الشرطة أن القتيل يدعى طه صباغ وبأنها تحاول تحديد ما إذا كان إطلاق النار قد يكون بسبب خطأ في الهوية.
وفي التفاصيل كان طه صباغ يشرب القهوة في سيارته عندما تعرض لإطلاق نار في هجوم تم بأسلوب "عمليات الإعدام".
لم يصب ابنه ولكنه ركض طلباً للمساعدة قبل أن يفارق والده الحياة أمام صالة الفنون القتالية.
وقالت مسؤولة في الشرطة: "إنه لأمر مروع أن يشاهد طفل يبلغ من العمر 12 عاماً والده يُقتل بالرصاص بهذه الطريقة".
وأبلغ رجل صودف تواجده قرب مكان الحادث إنه سمع سلسلة من الطلقات النارية، و"في غضون دقائق، كانت هناك سيارات إسعاف وشرطة في كل مكان، ثم رأينا رجلاً على الأرض".
