أعلنت الشّرطة أنّ نحو 1800 شخصٍ، وقفوا دقيقةَ صمتٍ، اليوم الجمعة، خارج البرلمان في أثينا، حداداً على 57 شخصاً سقطوا نتيجة حادث تصادم قطارَين الثّلثاء، فيما نُظِّمَت تجمّعاتٌ في مدنٍ أخرى في البلاد.
"Greece is mourning...
— Dimitris Karvountzis (@DKarvountzis) March 3, 2023
Protest in Athens for the train tradegy at Tempi...
Even the sky has cried..."
02/03/23#athens #trainaccident #tempi #tragedy #mourning #greece #greecemourning #photojournalism #photography #bwphotography #bwphoto #documentaryphotography #documentary pic.twitter.com/3o7wj8DD1K
وبعد دقيقة الصّمت، توجّه المُتظاهرون إلى مقرّ شركة السّكك الحديد اليونانيّة "هيلينيك تريْن".
وكانوا يسعون بذلك إلى التعبير عن استيائهم، في ظلّ الإشارة إلى تورُّط هيئة السّكك الحديد في الإهمال والكثير من المشاكل التي أدّت إلى هذه الكارثة التي أثارت غضباً واسعاً في كلّ أنحاء البلاد.
Protest March in Athens, Greece, for all the students lost in a train accident which could have easily been prevented if the state had bought an electronic traffic control system pic.twitter.com/L3LEDriv1P
— Yorgos Mentis (@mentis_yorgos) March 3, 2023
في هذه الأثناء، أغلقت معظم الجامعات أبوابها الجمعة، وفقاً لرئيس إحدى النقابات الطلابية أنغيلوس توموبولوس، في الوقت الذي رفع فيه المُتظاهِرون في أثينا بالونات سوداء حداداً على القتلى الذين كان العدد الأكبر منهم من الطلّاب.
في الموكب الذي توجّه إلى الباحة الكبيرة في وسط المدينة مقابل البرلمان، كُتب على اللافتات: "لا يمكن التّستُّر على هذه الجريمة" و"ابعث لي برسالة عند وصولك"، في إشارة إلى شهادة والدة أحد الضحايا.
وفي اليوم الثالث من الحداد الوطني، طالب اليونانيون بالمحاسبة على الرغم من اعتراف الحكومة بالمسؤولية عن إخفاقات "مزمنة" لشبكة السكك الحديد، ما أدّى إلى وقوع الحادث.