الأُمم المتّحدة تحضّ الدّول على استقبال سوريّين تضرّروا من الزّلزال

20 : 49

حضّت الأمم المُتّحدة، السّبت، الدّول على الإسراعِ في استقبال لاجئين سوريّين من المناطق الّتي ضربها الزّلزال في تركيا، قائلة إنّهم يُواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرّة أخرى.


وجّهت الأمم المُتّحدة هذه الدّعوة، مع وصولِ 89 لاجئاً سوريّاً إلى العاصمة الإسبانيّة مدريد قادمين من تركيا.


وأودى الزّلزال الّذي بلغت قوّته 7,8 درجات في 6 شباط بأكثر من 45 ألفَ شخصٍ في تركيا وآلاف آخرين في سوريا المجاورة ودمر مئات الآلاف من المباني.


وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والمفوضيّة السّامية للأمم المُتّحدة لشؤون اللاجئين في بيانٍ مشتركٍ، إنّ "الكثيرَ من اللاجئين الّذين فرّوا إلى تركيا بحثاً عن الأمان والحماية يُواجهون الآن صدمةَ الخسارة والنزوح مرّةً أخرى بعدما فقدوا منازلهم وسبل عيشهم".


وقال رئيس المفوضيّة فيليبو غراندي: "للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط على المجتمعات المحليّة التي تأثّرت هي نفسها بهذه الكارثة الإنسانيّة، تُناشد المفوضيّة الدّول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة".


أضاف أنّه نظراً إلى أنّ العديد من اللاجئين المتضرّرين من الكارثة "في حاجة ماسّة إلى المساعدة، فإنّنا نحضُّ المزيدَ من الدول على تكثيفِ وتسريع العمليات، وإتاحة عمليّات مغادرة سريعة من تركيا".


وتابع أنّ ذلك سيكونُ "تعبيراً ملموساً عن التّضامن وتشارك المسؤوليّات ويضمن في نهاية المطاف حلولاً فوريّةً تُغيّر حياة اللاجئين الذين أصبحوا أكثر ضعفاً نتيجة للزلازل".


وشكر رئيس المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو إسبانيا على خطوتها، وقال: "نأمل في أن نرى جهوداً مماثلة بسرعة".