روي أبو زيد

مطرب الرومنسية وائل كفوري جمَع اللبنانيين تحت راية الحبّ

13 تموز 2019

13 : 58

افتتح الفنان وائل كفوري أمس الأول مهرجانات أعياد بيروت، فامتلأت مدرّجات واجهة بيروت البحرية (البيال) بالجمهور الذي حضر من كلّ مكان للمشاركة بهذا الحدث الفني. جمهور الفنان كان من الفئات كافة. نساء، رجال وأطفال رقصوا، ومن جنسيات مختلفة من لبنانيين، سوريين، أردنيين، خليجيين وحتى بعض الروس! وغنّى الجمهور وتمايل على إيقاعات أغانٍ حفظها عن ظهر قلب فردّدها مع فنانه لساعتين من الزمن.

جمع كفوري من اللبنانيين جمهوراً ملّ السياسة فنسي الجميع هموم بلد مثقل بالمشاكل واتّحدوا تحت راية الفن والموسيقى والفرح والأمل. أصبحت محطّة ابن زحلة ثابتة في الحدث الفني الذي يقام للسنة الثامنة على التوالي. حرارة اللقاء مع الفنان تزامنت مع ارتفاعٍ في درجات الحرارة دفعت كفوري الى القول بتأفف: "بتمنى نقضي سهرة حلوة بهالشوبات!".

افتتح وائل حفلته بأغنية "خايف إرجع حنّلك" من ألبومه الأخير، ليتنقّل لاحقاً بين أجمل إصداراته الغنائيّة الرومنسيّة القديمة والحديثة من "ما وعدتك بنجوم الليل"، "يا هوا روح وقلّو"، "كذابين".... وطبعاً لم يتأخر في أداء أغنيته الأخيرة "استشبهت فيكي"، التي تخطت نصف مليون مشاهدة بعيد ساعات من إطلاقها على قناة يوتيوب.

وكعادته دوماً أراد كفوري الأمسية تفاعلية فسار على طقوسه المعتادة: يُبعِد "الميكرو" عن فمه ويصدح صوته عالياً ويخيّم الصمت على الجمهور، فيتعالى التصفيق وتسود الهيصات. يوجّه "الميكرو" نحو الجمهور، فتتوقف الموسيقى لنشهد "ديو" بينه وبين الحشود التي ترّدد أغانيه حرفاً حرفاً!

وطبعاً كان الحضور الطاغي واللافت للمعجبات اللواتي تدافعن نحوه على المسرح بهدايا وورود حملنها له بحبٍ والتقطن الصور التذكارية مع نجمهن المحبوب حاملات قلوباً من ورق كتبت عليها عبارة: "بحبك أنا كتير". وفي غمرة الحماسة حاول شاب اختراق الحاجز الأمني ولكنّه أُنزِل بسرعةٍ من دون التمكّن من التقاط "السيلفي" التي كان يصبو إليها.

وأكد منظم مهرجانات أعمال بيروت أمين أبي ياغي لـ "نداء الوطن" أهمية انضمام وائل كفوري الى المهرجان المذكور للعام السادس على التوالي خصوصاً أنّ الجمهور يطالب به دوماً"، مضيفاً أنّ "إطلالته هذه السنة مميّزة خصوصاً بعد إطلاقه أغنيتين جديدتين أخيراً هما "استشبهت فيكي" و"ولاد الحرام".


MISS 3