تأهّل 5 مشتركين الى ربع نهائي Top Chef- مش أي شيف

11 : 37

لا تتوقف المفاجآت في برنامج "توب شيف"، فقد لاحظ المشتركون عند دخولهم إلى المطبخ وجود سلال على طاولاتهم كل منها مختلفة عن الأخرى، وأنّ المكان انقسم إلى جزءين متساويين وفصلا عن بعضهما بواسطة ستارة. وسرعان ما كشفت لهم الشيف منى موصلي أنهم سيعملون ضمن اختبار ثنائيات لكن ليس مع بعضم بل مع من يتواجد خلف الستار، حيث تقف 6 أمهات أتين من دول عربية عدة. وعلى المشتركين إعطاؤهم الإرشادات من أجل تحضير طبقي باستا طبق الأصل، خلال أربعين دقيقة فقط. انطلق الاختبار وكان الأفضل فيه الثنائي المؤلف بين تالة وتيريزا، ومحمد سي عبد القادر وفاطمة، وكان الثنائي الأخير هذا هو الأقوى، فحصل محمد على امتياز أهّله لتوزيع المشتركين على فريقين، فتألف الأول من محمد سي القادر وذاكر البجاوي وفيصل زهراوي، فيما تألف الفريق الثاني من داغر داغر وتالة بشمي وسما جاد.

أما المطلوب في التحدي، فكان يرتكز على جعل السمسم هو المكون الرئيسي لقائمة الطعام المؤلفة من 3 أطباق. وكان أمام الفريقين نصف ساعة فقط لتحضير قوائم الطعام، لتقديمها للجنة وحكام الشرف، الذين سيتواجدون في مطعم لبناني معاصر، انطلق من باريس وقدم تجربة استثنائية حول المطبخ والثقافة اللبنانية، قبل أن يختار بعد سنوات مقراً له، مبنى أثرياً في بيروت يعود إلى القرن التاسع عشر بهدف المزج بين العراقة والحداثة.

إثر انتهاء التحضير، وصل حكام الشرف وهم الشيف فاطمة هال واحدة من أبرز المتخصصين في المطبخ المغربي، وصاحبة كتب طهي عدة، ثم الشيف سارة الكوهيجي التي أسست معهداً للطهي مع والدتها في البحرين، ثم الشيف الاستشاري اللبناني جو برزا، الذي انضم لاحقاً إلى طاولة القرار مع لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف العالمي بوبي تشين، الشيف اللبناني مارون شديد والشيف السعودي منى موصلي. وعند انتهاء التحدي وتذوّق اللجنة وحكام الشرف للأطباق، كان الفريق الثاني المؤلف من داغر وتالة وسما هو الأفضل، بينما كان الفريق الأول المكون من محمد سي عبد القادر، وذاكر البجّاوي وفيصل زهراني هو الأضعف. وانتهت رحلته في البرنامج، وهكذا تأهّل خمسة مشتركين الى الربع نهائي البرنامج.


MISS 3