20 موقوفاً في بيلاروس لارتباطهم بالتخريب المفترض لطائرة عسكرية روسية

16 : 59

أوقف أكثر من 20 شخصاً في بيلاروس لارتباطهم بالتخريب المفترض لطائرة عسكرية روسية الشهر الماضي في مهبط طائرات قرب مينسك، على ما أعلن الثلثاء الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.


ولفت لوكاشنكو، حسبما ذكرت وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية الرسمية، إلى توقيف المشتبه به الرئيسي، الذي قُدّم على أنه رجل روسي أوكراني يعمل لصالح استخبارات كييف، بالإضافة إلى "أكثر من 20 من شركائه، الذين كانوا على الأراضي البيلاروسية،" حتى اللحظة.


وتشكّل بيلاروس قاعدة خلفية للقوات الروسية التي بدأت تغزو أوكرانيا في 24 شباط 2022، لكن بيلاروسيين معارضين لذلك نفذوا في الأشهر الأخيرة عمليات تخريب ضد شبكات السكك الحديد مثلاً.


نهاية شباط، أكدت المعارضة البيلاروسية في المنفى أنه جرى تدمير طائرة روسية في مهبط طائرات قرب مينسك في ما وصفته بأنه "أنجح عملية تخريب" منذ بدء النزاع في أوكرانيا.


وأشارت وسائل إعلام مقربة من المعارضة إلى أن الطائرة المستهدفة من طراز إيه-50 ومخصصة لأغراض الاستطلاع والقيادة.


وامتنع الكرملين عن التعليق، لكن لوكاشنكو أكّد الثلثاء أن طائرة من طراز إيه-50 تابعة للجيش الروسي استُهدفت، مؤكداً أن الطائرة لم "تتضرر بشدّة".


وقال إن المشتبه به الرئيسي، الذي وصفه بأنه "إرهابي"، هو رجل روسي يحمل جواز سفر أوكرانياً ودرّبه جهاز الأمن الأوكراني.


وأضاف: "وظّفه جهاز الأمن الأوكراني في العام 2014، على ما يبدو، إنه خبير في التقنيات الجديدة، أو على أي حال، إنه جيد في هذا المجال".


وقال لوكاشنكو إن الهجوم نُفّذ باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لتجنّب أن يرصدها الرادار.


وأوضح أن، بعد عملية تتبّع شارك فيها "مئات أو حتّى آلاف" عناصر الأمن، عُثر على المشتبه به وأوقف في قبو منزل، واصفاً عملية الاعتقال بأنها "معجزة".


وقالت المعارضة البيلاروسية في المنفى الشهر الماضي إن "بيلاروسيّين نفذا عملية" التخريب باستخدام طائرات مسيّرة، مؤكداً أنهما "غادرا البلاد وهما بأمان". 

MISS 3