أقيم لقاء نقابيّ في الشمال، أكّد فيه المجتمعون رفضهم لقرار وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام القاضي بتحديد حجم رغيف الخبز بـ35 سنتمتراً، نظراً لعدم قدرة الأفران الصغيرة في طرابلس على إنتاج مثل هذا الرغيف، وذلك بدعوة من نقابة أصحاب الأفران واتّحاد نقابات العمّال والمستخدمين في الشمال ونقابة عمّال الأفران.
وأشار نقيبُ أصحاب الأفران طارق المير إلى أنّ "القرار الصادر عن وزير الاقتصاد والذي يحدد سعر ربطة الخبز في غير محلّه ولا قدرة لمعظم أفران طرابلس على تنفيذه"، مضيفاً: "نحن لا نمانع زيادة سعر ربطة الخبز فقد ارتفع سعر الصّرف بشكل إضافيّ، ولكن طالعنا الوزير بقرارٍ يُحدّد حجم الرغيف بـ35 سنتمتراً، ونحن عندنا مشكلةٌ أمام هذا الأمر، فهناك أفران صغيرة لا تقدر على إنتاج رغيف بهذا القياس، واليوم الخبز بحجم صغير يخصّ المطاعم وأفران الصفيحة ويطلبه عددٌ كبيرٌ من النّاس، ومن الصّعوبة بمكانٍ أن نلبّي ذلك، نحن إعترضنا على ذلك وبالطّبع ننتظر قراراً جديداً من الوزير".
ورداً على سؤالٍ، لفت المير إلى أنّ "الطحين متوفرٌ، ولا أزمة راهناً، وما نعالجه اليوم هو قدرة الأفران على إنتاج رغيف بحجم صغير والقرار يهدّد وجودها وعملها. وتحركنا يلتزم بالوزن طبعاً فلا مشكلة في ذلك".
