نادي قضاة لبنان: لإلزام المصارف إعادة الأموال المنهوبة

02 : 55

اكد نادي قضاة لبنان "انه لم يعد خافياً على أحد أن الأزمة المالية التي يواجهها الشعب اللبناني، هي وليدة فساد معظم الحكام ومنظومتهم القضائية والمصرفية والإدارية والأمنية، وانتفاء أية رؤية وخطط إقتصادية هادفة".

وقال في بيان: "لذلك، لا بد قبل تشريع أي إجراء موجع للشعب اللبناني، العمل على سير النيابات العامة كافة والمحاكم الجزائية باجتهاد الهيئة العامة لمحكمة التمييز الصادر بتاريخ 8/3/2000 الذي اعتبر المحاكم العادية، وليس المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، مختصة لملاحقة ومحاكمة الوزراء بالجرائم العادية التي يقترفونها بمعرض ممارستهم ومهامهم".

وتابع: "يتحمل المسؤولون لدى الهيئات الرقابية المصرفية، لا سيما هيئة التحقيق الخاصة، مسؤولياتهم وتقديم استقالاتهم اذ لا يمكن ان تشكل الحصانة القانونية التي يتمتعون بها حائلاً دون المساءلة، على امل الاتيان بأشخاص ذوي مصداقية عالية، والزام السلطة المعنية كل المصارف باعادة الاموال المهربة الى الخارج اقله منذ بداية العام الماضي من كبار المودعين، اولهم اصحاب المصارف الذين ضحوا بودائع الشعب المودعة في مصارفهم الخاصة وذلك حفاظاً على الامن المالي ولاستعادة السيولة المفقودة".

ودعا إلى "البدء بتحقيق جدي لمعرفة مدى قيام تضارب بين مشتري سندات اليوروبوندز والمستفيدين الحقيقيين منها ومدى استحصالهم على معلومات داخلية(inside informations) مجرمة بموجب القانون رقم 160/2011 ووجوب اتباع الدولة سياسة علنية شفافة واضحة وعلمية بخصوص هذه السندات، ومدى وجوب دفعها أم لا، انطلاقاً من المخاوف المشروعة حول استحقاق دفعها".


MISS 3