أيوب دعت النّساء إلى الانخراط في العمل السياسيّ: نهاية الأزمة الرئاسيّة قريبة

18 : 29

دعت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة غادة أيّوب في حديث إذاعي، "كل أم في لبنان وفي بلاد الاغتراب للتوقّف عن تربية شبابنا ليتحولوا لاحقاً إلى مشاريع هجرة، بل علينا العمل يدا واحدة للتشجيع على الانخراط في العمل السياسي والاجتماعي وفي كل مجالات العمل العام لكي نتمكن من تربية أجيال مسيّسة، فنعيد معاً بناء دولة قويّة، بإمكانهم أن يعيشوا وأن يبنوا مستقبلهم فيها".


وقالت: "لم يعُد مقبولاً أن نترك أمّهاتنا يُربّين ويُعلّمن ومن ثمّ يُودّعن الإبن تلو الآخر ما يفقدهنّ معنى الحياة ولذَّتها وفرحة العيد. ولكي نُعيد للاحتفال المعنى الحقيقيّ، وكما أنّ الأرض هي الأم، أدعو كلّ أمٍّ إلى الإنخراط أكثر فأكثر في العمل السياسي والعمل النضالي من أجل أن يبقى أبناؤها في لبنان وألّا يسافروا. نريد أن يعيش أبناؤنا في كنف دولة فعلية بكل مقوماتها وعندها، نبني الوطن الأم الذي نتجذّر في أرضه ولا نتخلى عنه".


أضافت: "ممّا لا شك فيه أن النشاط السياسي والنيابي يتطلب وقتا وجهدا وقد يكون أحياناً على حساب دور الأمومة، إلّا أنّ الهدف الأساس لعملي السياسي والبرلماني هو بالدرجة الأولى من أجل أولادي وجميع شباب لبنان الذين من أجلهم أُناضل وأحملُ قضيّة لبنان في ضميري ووجداني. وهذا النضال قد يكون على حساب أولادي، لكنّهم على قناعة بالدور الذي أقوم به، ويدركون أنّني معهم ومع جميع المواطنين واللبنانيين، من رجال ونساء وشابات وشباب، لنستطيع أن نبني الدولة القوية ولبنان الذي نريد".


وتابعت: "نحن اليوم، كنساء وكأمهات نناضل وتقع على عاتقنا مسؤولية كبرى، ودورنا لا يقتصر على التربية والتعليم وتلقين المبادئ والقيم، بل علينا أن نُحمّل أولادنا هذه القضية التي نحن نناضل من أجلها، قضيّة البقاء والتجذر في هذه الأرض. من هنا، كل امرأة مدعوة لاقتحام المعترك السياسي بقوتها ومثابرتها في سبيل تشكيل قوة ضاغطة لتحقيق الفرق في العمل النيابيّ أو البلديّ أو الاختياري وفي كل مجالات الشأن العام".


وختمت: "نأمل في غد أفضل، وأنا على ثقة بأنّ وجود القوات اللبنانيّة وتكتّل الجمهوريّة القويّة يُشجّعنا على عدم اليأس وعدم الاستسلام على الرغم من كلّ الضغوطات. "أكيد بكرا في ضو وأكيد بكرا أحلى"، ونحن اليوم، في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة، نرى أن نهاية الأزمة الرئاسيّة باتت قريبة وسيكون لنا رئيس جمهوريّة يعيدُ بناء دولة فعلية في لبنان".

MISS 3