بالصّور: سلسلة لقاءات لحجّار في جنيف

18 : 41

إستهل وزير الشؤون الاجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، في اليوم الثاني من زيارته جنيف، اجتماعاته بلقاءٍ مع وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الرفيع المستوى ممثلاً بكريستوفر الراسي وبترا خوري.


خلال اللقاء، شدد حجار على "ضرورة مساعدة لبنان أكثر من أي وقت مضى، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها".


وأفاد مكتب حجار في بيان، بأنّ "التّجاوب كان سيّد الموقف من قبل أعضاء الوفد".

وفي محطته الثانية، اجتمع حجار برئيس جمعيّة YMCA كارلوس سانفيه، الّذي أثنى على "دور لبنان الرسالة".


بدوره، نوه حجار بـ "العمل الذي تقوم به الجمعيّة عبر مكتبها في بيروت"، مشدداً على "ضرورة التنسيق الدائم مع الوزارة والتنبه إلى خطورة المرحلة المقبلة"، متمنياً على "سانفيه، مضاعفة الجهود لمساعدة لبنان على مواجهتها من خلال تأمين أدوية الأمراض المزمنة وتعزيز البرامج والدورات التدريبيّة لتمكين اللبنانيّين من العمل ومواكبة حاجات فئات المجتمع الأكثر هشاشة".


بعدها، التقى حجار المدير المساعد لمجلس الكنائس العالمية بيتر بروف ومديرة مكتبه كارلا خيجويان خلال غداء عمل، ناقلاً إليهما "الواقع المرير على الصّعيدَين الاجتماعيّ والاقتصاديّ الذي يعاني منه المجتمع المضيف للنازحين السوريين، أي اللبنانيين".

وطلب "التدخل على مستوى البرامج الداعمة للمجتمع المضيف والدفع إلى الأمام في ملفّ عودة النّازحين السوريّين إلى بلدهم".


واجتمع حجّار أيضاً بنائبة المفوّض السّامي لشؤون اللاجئين كيلي كليمانت، وقدّم عرضاً مفصلاً عن الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية والأمنية في لبنان.


وشرح "وضع مخيمات النازحين السوريين والتوتر الآيل إلى الارتفاع بوتيرة سريعة بينهم وبين المجتمع المضيف الناتج من أسباب عدة".


كما وشدّد على تمسُّك الدّولة اللبنانيّة بحقّ عودة النازحين السورييّن إلى بلدهم والعمل على تأمين العودة الطوعيّة الآمنة لهم في أسرع وقتٍ ممكن، خصوصاً بعد مضي أكثر من 11 عاماً على وجودهم في لبنان وتحسُّن الوضع الأمنيّ في سوريا".


وأشار مكتب حجار في بيان إلى أنّ "الطَّرفَين اتّفق على العمل على وضع خطّة عملٍ مع جدولٍ زمنيّ واضحٍ لتنفيذ هذه العودة والتنسيق مع الأطراف الأخرى المعنيّة بهذا الملف". 

MISS 3