سكاف: من حظ لبنان أن مصيره لم يبحث على طاولة الاتفاق السعودي الإيراني

12 : 31

زار النائب البروفسور غسان سكاف السفيرة الفرنسية آن غريو في قصر الصنوبر، وجرى عرض للاستحقاق الرئاسي وللأوضاع العامة في لبنان.


وبعد اللقاء قال سكاف في تصريح: "إن اللقاء المطول مع السفيرة الفرنسية كان إيجابياً وصريحاً، تناول أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي بوقت سريع، من دون تسرع، لأن لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الانهيارات، ولا نملك ترف الوقت للدخول في حسابات ورهانات قد تؤخر الاستحقاق الى أمد طويل، لكنها تسحق ما تبقى من مؤسسات ومن قدرة على الصمود".


وقال: "إننا سعداء لان موضوع لبنان لم يبحث على طاولة الاتفاق السعودي الإيراني لأننا لا يمكن أن نقبل أن يكون لبنان جائزة ترضية لهذا الاتفاق، كما نرجو ألا يكون لبنان محطة للاستثمار في هذا الاتفاق لمصلحة طرف على حساب آخر"، مضيفاً: "نحن نريد أن يفرز الاتفاق السعودي الإيراني، الذي لطالما انتظرناه، إنجازاً للاستحقاق برئيس يجمع كل الأطراف الداخلية ويستعيد لبنان دوره وعلاقاته العربية والخليجية والدولية".


وإذ لفت إلى أن إنجاز الاستحقاق يحتاج الى توافقات وتفاهمات داخلية لبنانية - لبنانية، شدد سكاف على "ضرورة مقاربة الوضع اللبناني بموضوعية بعيداً من الانقسامات والمحاور وعلى الخارج أن يساعد في رأب الصدع الداخلي من دون الانحياز لفريق على حساب آخر وإبعاد المصالح والحسابات الخاصة عن هذا الاستحقاق، والانتقال من مرحلة طرح أسماء تشكل تحدياً بين الأطراف والكتل النيابية الى طرح مرشحين يمتلكون القدرة على قيادة المرحلة والخروج من هذا النفق بالسرعة المطلوبة".


وأشار الى أن "اللقاء كان إيجابياً وصريحاً وتم خلاله استعراض عدد من الأسماء التي يمكن أن تشكل تقاطعاً بين غالبية الكتل والتي تملك مواصفات من شأنها أن تعيد للبنان دوره العربي والدولي لتبدأ مرحلة الإنقاذ".

MISS 3