توالت ردود الفعل العربية المندّدة بواقعة إحراق نسخة من القرآن يوم الجمعة الفائت، من قبل متطرّفين أمام مبنى السفارة التركية في الدانمارك.
فقد أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات لهذا العمل، مؤكدة "ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء".
من جهتها، قالت الخارجية الأردنية، إن هذا العمل "يستفز مشاعر المسلمين، خاصة في شهر رمضان المبارك"، مشيرة إلى أنه لا يمكن اعتباره شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً".
ودعت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها.
من جانبها، اعتبرت قطر ان حرق نسخة من القرآن في كوبنهاغن هو "عمل شنيع وتحريضي".
وقالت الخارجية القطرية فى بيان إن هذه الواقعة الشنيعة تعدّ "عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك".
بدورها، دانت المملكة المغربية الواقعة التي جرت على مرآى من رجال الأمن.
وقالت الخارجية المغربية في بيان إنه "رغم أن هذا الفعل الشنيع تم تنفيذه أمام مقر تمثيلية ديبلوماسية لدولة مسلمة أخرى (تركيا)، فإن المملكة المغربية تعتبره عملاً استفزازياً يعنيها أيضاً ويمسّ بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك".
كما قالت وزارة الخارجية التركية فى بيان: "ندين بأشد العبارات الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس القرآن الكريم وعلمنا المجيد في الدنمارك".
ويوم الجمعة، أحرقت مجموعة متطرّفة العلم التركي والقرآن الكريم أمام سفارة أنقرة في كوبنهاغن.
هذا الاعتداء قام به أنصار مجموعة تدعى "Patrioterne Gar Live (Patriots Live)" في الدنمارك، حيث تم بث الاعتداء على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك.
