الرئيس الكولومبي: بلادي تتحمّل جزءاً من المسؤولية في اغتيال رئيس هايتي

13 : 26

رأى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده تتحمل جزءاً من المسؤولية في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز في العام 2021 على أيدي مرتزقة كولومبيين، معلنًا أنه سيزور هايتي في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة العميقة في هذا البلد.


وقال الرئيس اليساري لوسائل إعلام في جمهورية الدومينيكان حيث يشارك في قمة ايبيرية-أميركية: "أودّ الذهاب إلى هايتي، إنها مسألة تتحمّل فيها كولومبيا مسؤولية جزئية. أولاً لأن هايتي ساعدتنا في الماضي لكي نصبح دولة، وثانياً لأن الذين قتلوا الرئيس الهايتي كانوا مرتزقة من كولومبيا، ما أطلق أسوأ أزمة تشهدها هايتي في تاريخها".

ولم يحدّد بيترو موعداً لزيارته المحتملة.


وقال إن الشعب الهايتي عليه أن يحلّ أزمة بلده بنفسه "لكنه بحاجة لمساعدة ديموقراطية وليس لمساعدة قائمة على الأسلحة".


وكان قُتل جوفينيل مويز بالرصاص في تموز 2021 من قبل فرقة من المرتزقة الكولومبيين في مقر إقامته الخاص في بور-أو-برانس، من دون تدخّل حراسه الشخصيين.


وأوقفت الولايات المتحدة 11 شخصاً بتهمة التخطيط لعملية الاغتيال هذه من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية. وبين المشتبه بهم أميركيون وهايتيون وفنزويليون وكولومبيون.


وسُجن ما لا يقلّ عن 17 عسكرياً كولومبياً سابقاً في إطار هذه القضية.


وكشف التحقيق الأميركي انّ رجلَين يديران شركة أمن في ميامي كانا يخططان لاحتجاز جوفينيل مويز ليحلّ مكانه رجل أميركي هايتي.



وكانت هايتي حجر الزاوية في استقلال كولومبيا وفنزويلا وبنما والإكوادور وبيرو وبوليفيا بفضل دعمها العسكري لسيمون بوليفار في القرن التاسع عشر.

MISS 3