فيما تواجه واشنطن تحدّيات جيوستراتيجيّة بالغة الحساسيّة من حول العالم، حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن تأخير مجلس الشيوخ إقرار 160 ترقية عسكرية بسبب معارضة السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاباما تومي توبرفيل لسياسة البنتاغون الداعمة للإجهاض، سيكون له تأثير سلبي على جاهزية القوات الأميركية.
وكان توبرفيل، العضو في لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ، قد أعلن الشهر الماضي عزمه على عرقلة ترقيات وزارة الدفاع التي تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ، بسبب قرار للبنتاغون بتقديم المساعدة للعسكريات اللواتي يحتجنَ رعاية صحية إنجابية.
وقال أوستن أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ إنّ تداعيات عرقلة الترقيات «خطرة للغاية»، مضيفاً: «عدم إقرار التوصيات بالترقيات يخلق تأثيراً متنامياً يجعلنا أقلّ جاهزية بكثير مقارنةً بما يجب أن نكون عليه».
وبين حرب أوكرانيا وعدائية الصين واستفزازات كوريا الشمالية وهجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأميركية في سوريا، أشار أوستن إلى أن هذه «من أكثر الفترات تعقيداً التي شهدناها أخيراً»، لافتاً إلى أن الوظائف الشاغرة المقبلة التي تتطلّب موافقة مجلس الشيوخ تشمل قادة الجيش والبحرية ومشاة البحرية، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة.
ووصف زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الديموقراطي تشاك شومر وقف «160 ترقية عسكرية روتينية» بالخطوة «المتهوّرة».