مزارعو البطاطا في عكّار: إدخال "المصريّة" إلى لبنان سيُواجَه بالتّصعيد

14 : 46

رفع عددٌ من المزارعين في عكار الصّوت، وبدعوة من رئيس الجمعية التعاونيّة لمزارعي البطاطا في سهل عكّار، عمر الحايك، أعلنوا نيّتهم التّحرُّك في حال قرّرت الدولة إدخالَ المزيد من البطاطا المصريّة إلى الأسواق المحليّة.


وقال الحايك: "ينطلق موسم البطاطا اللبنانيّ والبطاطا المصريّة تملأُ الأسواق. كانت هناك اتفاقيّة مع دولة مصر أن تُدخِل البطاطا من 1 شباط إلى 31 آذار، والكميّات لا تتعدّى الخمسين ألف طن، وانتهت المهلةُ والاتفاقيّة، ولكن هاجسنا اليوم ما سمعناه عن خروج باخرتَين إلى لبنان تحملان 6100 طنّ من البطاطا و1000 طنّ من البصل".


وختم: "إتّصلت بوزير الزراعة ووعد بأنّ الباخرتَين لن تدخلا، ولكن نخاف من أن يتكرَّر ما حصل السَّنة الماضية. لن نقبلَ بأن تدخلَ هذه الكميات. الموضوع كلّه عند وزارة الزّراعة، ونتوجّه إلى الوزير والحكومة لحماية المزارع من المضاربة، علماً أنّ البطاطا اللبنانيّة أكثر جودة من المصريّة وأقلّ ثمناً أيضاً".


واعتبر رئيس فرع اتحاد الفلاحين في عكار عبدالحميد صقر أن "هذه الصرخة تتكرر كل عام فندفع أثماناً كبيرة وخسائر، ونرى الدّولة تتساهلُ مع التّجّار الكبار الجشعين وتترك المزارع. وقفتنا الآن لنقول آن الأوان لأن تقفَ الدولة إلى جانبنا حتّى يتمكن المزارع من الاستمرار، ونحذّر في حال دخلت هذه البطاطا إلى لبنان، من أنّه سيكون هناك تصعيد".


بدوره، شدد حسين الرفاعي عن نقابة سوق الخضار، على "الوقوف إلى جانب المستهلك".


وأوضح عدد من المزارعين أنهم يدفعون لتجهيز البطاطا حتّى قطافها الكثير من المبالغ بالدّولار، فكلّ طن اليوم يكلّف أكثر من 1000 دولار.

MISS 3