دعا مجلس العمل التحكيمي في بعبدا مدير عام «بنك سيدروس» الوزير السابق رائد خوري، ورئيس مجلس إدارة البنك فادي عسلي وهو مستشار سابق للرئيس ميشال عون، وذلك بصفتهما شاهدين، الى جلسة حدّد موعدها في 18 نيسان الحالي للنظر في دعوى صرف موظفين بشكل تعسّفي من العمل في البنك.
ويتعرّض البنك لانتقادات واسعة من مودعيه بالتركيز على مقابلة تلفزيونية حديثة مع رائد خوري، أكد فيها «ان البنك يحافظ على نسبة سيولة كبيرة في الخارج كما يتمتع بنسبة ملاءة كبيرة». وأضاف: «لما كنت وزيراً، شعرت بمكان ما، أننا سنخسر وأن الدولة ستصل الى ما وصلت اليه، لذا أخذنا احتياطات. وهذا يسمح للبنك الآن أن يكمل عمله». لكنه نفى وجود قدرة لدى البنك على ردّ الودائع لأصحابها.
وهذا ما أثار حفيظة المودعين الذين استغربوا كيف أن لدى البنك سيولة عالية ويتمتّع بملاءة ولا يرد الحقوق لأصحابها. ويذكر أن رائد خوري يحاول تحضير نفسه للترشح لرئاسة جمعية المصارف في الإنتخابات المقبلة للجمعية، وهو من دعاة استخدام أصول الدولة أو ايرادات أصول الدولة لردّ الودائع.
