في ذكرى 13 نيسان... دعوات للتعلم من الماضي من أجل المستقبل

13 : 00

في ذكرى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية غرّد عدد من السياسيين داعين للإتعاظ من الماضي الأليم.


رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اكتفى بالقول: "لم نهوَ الحرب..."




النائب نعمة افرام قال في تغريدة على حسابه عبر تويتر: "نقف اليوم أمام ذكرى ١٣ نيسان لنقول ألم يكفِ لبنان بعد حروباً قتالية واقتصادية واجتماعية وسياسية؟ ألم يحن الوقت لنتعلّم من دروس التاريخ؟ لا انتصارات في حروب تدمّر الأوطان والإنسان".


ر
 


أما النائب نديم الجميل فقال: "بـ 13 نيسان، مقاومتنا واجهت وصمدت وحافظت على كرامة لبنان واللبنانيين وحررته من ارهاب عرفات واعوانه الذين ارادوا رمينا بالبحر، وارادوا لبنان وطناً بديلاً. مقاومتنا دفعت الاغلى على مذبح الوطن… السلام لروح الشهيد الاول جوزيف بو عاصي ولارواح شهدائنا الابطال".




وكتب النائب السابق أمل أبو زيد على حسابه عبر تويتر: "١٣ نيسان ١٩٧٥، ذكرى تعبّر عن مأساة وطن ومعاناة شعب، بمسيحييه ومسلميه. نتذكّر دموع الأمهات وشموع الجنازات، ولا نتنكّر لمن بذلوا دماءهم وقدموا أرواحهم حياةً للبنان وشهادةً لتاريخه. اليوم، اكثر من أي يوم مضى، ترانا بحاجة الى الغفران والإيمان، الى التسامح والتصالح والى الوحدة والشراكة الفعلية ليبقى لبنان".


 


أما النائب طوني فرنجية فقال: " الحرب انتهت. تداعياتها مع الأسف استمرت. لذلك، لا بديل عن الحوار، المصارحة، التسامح، الغفران والاتحاد حول نظرة مشتركة لغدٍ آمنٍ ومزدهر".


  


رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال بدوره: "13 نيسان، تاريخ يذكرنا دائماً باللعنة لمن يبدأ الحروب الاهلية والرحمة لمن ينهيها…".


  


الى ذلك، غرّد النائب ايهاب مطر على حسابه عبر تويتر كاتباً: "13 نيسان ذكرى حرب أهلية بشعة حفرت خنادق بين اللبنانيين وقتلت الكثير من أبنائهم وأحلامهم… العبرة أن نتمسك بالتعايش الوطني بعيدا من الأنانيات الحزبية".


  


والنائب شوقي الدكاش قال: "13 نيسان دافعنا ودفعنا الأثمان الباهظة وتعلمنا. ليت الآخرين يتعظون ويتعلمون. في الحروب جميعنا ولبنان خاسرون".



MISS 3