لولا مغادرا الصين: واشنطن يجب أن توقف تشجيع الحرب في أوكرانيا

08 : 20

 قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليم السبت في ختام زيارة للصين إن الولايات المتحدة يجب أن توقِف تشجيع الحرب في أوكرانيا وتبدأ الحديث عن السلام.


وقبل مغادرته إلى الإمارات العربية المتحدة صرّح لولا للصحافة في بكين: "على الولايات المتحدة أن توقِف تشجيع الحرب وأن تبدأ بالحديث عن السلام، ويجب أن يبدأ الاتحاد الأوروبّي بالحديث عن السلام".


وأضاف: "ان الأسرة الدولية يمكنها عندها إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن السلام يصب في مصلحة العالم بأسره".


وأجرى لولا زيارة استمرت يومين للصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شريكه التجاري الرئيسي. واستغل فرصة الزيارة للتأكيد على أن البرازيل عادت إلى الساحة الدولية وتأمل في لعب دور الوسيط في النزاع الدائر في أوكرانيا.


وينبغي على الرئيس اليساري أن يقيم توازناً دقيقاً في علاقته مع الولايات المتحدة التي له علاقات قوية معها والصين.


وأتت زيارته للصين التي شملت شقّاً اقتصادياً في شنغهاي وشقّاً تمحور على السياسة في بكين حيث التقى الرئيس شي جينبينغ، بعد زيارة لواشنطن في شباط.


وأعرب لولا عن اقتناعه بأن تعزيز العلاقات بين برازيليا وبكين لن يؤثر على علاقة بلاده بالولايات المتحدة.


خلافاً لقوى غربية عدة، لم تفرض الصين ولا البرازيل عقوبات مالية على روسيا وتحاولان لعب دور الوسيط.


ويطرح الرئيس البرازيلي فكرة تشكيل مجموعة من الدول يكون الهدف منها العمل من أجل السلام في أوكرانيا. وكان قد وعد قبل زيارته للصين بأن هذه المجموعة ستشكل بعد عودته.


ورداً على سؤال حول هذه الفكرة بعد لقائه الرئيس الصيني، لم يعط لولا مزيداً من التفاصيل.


واكتفى بالقول ان "الصبر ضروري" للتحدث مع بوتين وزيلينسكي.


وأضاف: "يجب خصوصاً إقناع الدول التي توفر أسلحة وتشجع على الحرب أن توقف ذلك".


MISS 3