يقدنَ دراجات نارية لمحاربة "الذكورية"!

14 : 49

عندما تجوب شوارع كراكاس على دراجتها النارية القوية، ترتدي آنا ملابس رجالية لتجنّب الاعتداءات والملاحظات التمييزية.

وتوضح آنا خوليا موسكيرا خلال نزهة جماعية ارتدت خلالها سترة جلدية سوداء تحمل رمز النادي وسروال جينز وقميصاً ضّيقاً "نحن نواجه على الدوام هذه النزعة الذكورية".

ومن الملاحظات التي تتعرّض لها بانتظام: الدراجة النارية "قوية جداً لتتحكمي بها" أو "لن تنجحي في ذلك".

وتوضح: "أحياناً، أفضّل أن أقود الدراجة وأنا في هيئة رجل من أجل سلامتي" في بلد يعتبر من أكثر دول العالم عنفاً.

ولمحاربة النزعة الذكورية وجعل منظر الفنزويليات على دراجات نارية في الشارع أمراً عادياً، ينظم نادي "راتغيرلز" قدر المستطاع نزهات جماعية خارج العاصمة بفضل أسعار الوقود المتدنية جداً في البلاد.

وتؤكد آنا خوليا وهي منتجة في المجال البصري السمعي تبلغ الثانية والثلاثين من العمر "من المفيد أن يكون الوقود شبه مجاني"، وهي ترأس النادي الذي أسّس العام 2014.

وتشعر المطلقة ماريليتسا سانشيس (48 عاماً) بأنها "قوية" منذ تعلمت قيادة الدراجة النارية للالتفاف على مشكلات النقل في كراكاس. وتشير الى أنّ "قيادة الدراجة توفّر شعوراً بالحرية لا مثيل له فضلاً عن شعور بالتحكم والقوة".

MISS 3