بعد أكثر من 17 سنة من النفي أقرّ السفاح الفرنسي ميشال فورنيريه (77 عاماً) بضلوعه في اختفاء الطفلة إستيل موزان (9 أعوام) فحلّ بذلك لغزاً قضائياً يعود إلى 17 عاماً. وأقر فورنيريه بفعلته في ختام استجواب دام ثلاثة أيام.
ولم توضح النيابة العامة إن كان الخاطف وفر معلومات حول مكان دفن الفتاة وحول ملابسات ما حدث. ويحاكم فورنيريه بتهمة "الخطف والاحتجاز المؤديين إلى الوفاة" بعدما وشت به زوجته السابقة وشريكته في الجرائم مونيك أوليفيه.
يذكر أنّ موزان اختفت في التاسع من كانون الثاني 2003 على طريق عودتها من مدرستها في "غيرمانت" بضواحي باريس، ولم يعثر على جثتها حتى الآن. وحكم على فورنيريه سابقاً بجرائم قتل ثماني شابات أو مراهقات بين 1987 و2001.
