أمل عضو كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" النّائب وائل أبو فاعور، في أن "تحمل الأيّام المقبلة حلّاً لمعضلة انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة"، معتبراً أنّ "الكرة عادت لتكون في ملعب القوى السياسيّة الداخليّة بعدما استنفدت الاتصالات الخارجيّة".
وقال: "نحن نريدُ رئيساً يحظى بقبول العرب ويكون قادراً على التّفاهُم مع الخارج، ونريده أن يكون رئيساً وفاقيّاً جامعاً يقبلُ به الجميع ويمثّل الجميع".
أضاف أبو فاعور: "لبنان ليس على جدول الحراك الإقليميّ والمصالحات الإقليميّة، لكنّه قد يستفيد من هذا المناخ والمطلوب مُجدّداً حراك داخليّ يقود إلى التّفاهُم على رئيسٍ يقبلُ به الجميع في الداخل".
موقف النّائب أبو فاعور جاء خلال زيارته راعي أبرشيّة زحلة المارونيّة المطران جوزف معوض في دار المطرانية في زحلة، حيث كان في استقباله لفيف من الاباء ورجال الدين والمهندس جيلبير أبو منصف.
وحضر إلى جانب أبو فاعور عضوا المجلس المذهبيّ الدّرزيّ الشّيخ أسعد سرحال والأستاذ علي فايق، والشيخ جمال أبو ابراهيم، والنقابيّ وجيه العموري وخالد الزغبي، ووكيل داخليّة البقاع الجنوبيّ في الحزب التقدميّ الاشتراكيّ عارف أبو منصور ووكيلا الداخلية السابقان ابراهيم نصر ونواف التقي، واعضاء وكالة ومعتمدون وفاعليات.
وقدّم أبو فاعور التهاني لمعوّض في مناسبة عيد القيامة المجيدة وجرى خلال اللّقاء عرض للأوضاع العامّة التي تمرّ بها البلاد.
