ماكرون يستقبل حفتر في باريس

10 : 00

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار المسؤولين الفرنسيين بالأمس، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في العاصمة باريس.

وأفاد مصدر في الرئاسة الفرنسيّة بأنّ حفتر أبلغ ماكرون بأنّه سيوقّع اتفاقاً لوقف إطلاق النار وسيلتزم به إذا احترمته الجماعات المسلّحة التي تدعمها حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. لكنّه "سيتخلّى عن هذا الإلتزام إذا لم تحترمه الميليشيات"، وفق المصدر نفسه.

من جهته، أوضح مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، أن حفتر وصل إلى قصر الإليزيه صباح أمس بدعوة رسميّة من ماكرون للتباحث في آخر مستجدّات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعيّة، مشيراً إلى أن الرئاسة الفرنسيّة نظّمت استقبالاً رسميّاً بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان جيشه ووزيرَيْ الدفاع والداخليّة، وعدد من القيادات العسكريّة في الجيش الفرنسي.

وبحسب المكتب، أشاد ماكرون بالدور المحوري الذي يلعبه الجيش الليبي في دعم عمليّات مكافحة الإرهاب، مؤكداً "دعمه التام" لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.

في الغضون، كشف "المرصد السوري" أن دفعة جديدة من فصيل "لواء المعتصم" ستُنقل إلى ليبيا من قبل تركيا، وذلك في إطار استمرار أنقرة بعمليّة نقل "المرتزقة" إلى ليبيا، في وقت تتواصل عمليّة فرار المقاتلين السوريين في ليبيا نحو أوروبا بشكل متصاعد.

ولفت المرصد إلى أن نحو 40 عنصراً من فصيل "الحمزات" وفصائل أخرى فرّوا إلى إيطاليا في الآونة الأخيرة، ليرتفع عدد المقاتلين السوريين الذين فرّوا من ليبيا إلى أوروبا إلى نحو 200 عنصر.

كما تحدّث المرصد عن سقوط مزيد من القتلى السوريين خلال المعارك في ليبيا، ليرتفع عددهم إلى 117 مقاتلاً من فصائل "لواء المعتصم" و"فرقة السلطان مراد" و"لواء صقور الشمال" و"الحمزات" و"سليمان شاه"، مشيراً أيضاً إلى أنّهم قُتِلوا خلال الاشتباكات الضارية على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، والرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة إلى مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.

كذلك، أفاد المرصد عن ارتفاع أعداد "المرتزقة" الذين وصلوا إلى العاصمة الليبيّة طرابلس حتّى الآن إلى نحو 4750 مقاتلاً.


MISS 3