يشكلّ برنامج "بيروت اليوم" على شاشة الـMTV منبراً لفتح ملفّات حياتية محليّة في ظلّ التفاعل بالحوار السياسي والتحليل العلمي والاجتماعي للأحداث الأخيرة.
ولتعزيز دور الشباب اللبناني، تمّ منذ شهرين تقريباً تخصيص قسم من الحوار للقاءات خاصة تفتح ملفات تعنى بهذه الشريحة التي يجب أن تحمل الوطن على عاتقها وتسعى لتطوير غده عبر تعلّم الدروس من تاريخه وماضيه.
وتم حتى الآن طرح موضوع البطالة، الهجرة، الانتماء السياسي، ووجهات نظر المشاركين بثورة 17 تشرين.
ويدير الإعلامي رالف ضومط الحلقة بنمط سريع، بحيث يستضيف 5الى 6 ضيوف في حوار يدوم قرابة الساعة ونصف الساعة.
ويشير ضومط في حديث لـ"نداء الوطن" الى أنّ "البرنامج يوزّع الى فقرات كما يتضمّن تقارير خاصة تضيء على آخر الأرقام والدراسات حول الموضوع الذي تتمّ معالجته ويكون مصدرها مركز دراسات، إصدارات الجمعيات غير الحكومية أو الجامعات كما المؤسسات الرسمية والخاصة".
وإذ يعتبر صوت الشباب القاعدة الاساسية لبناء الحلقة، يؤكد ضومط على أننا "نستهل الإعداد بعد سماعنا صراخ كلّ شاب وشابة على وسائل التواصل الاجتماعي"، فنطرح الموضوع ونطلب من المهتمين والمعنيين التواصل معنا. ونستضيف بعدها عدداً منهم في الاستديو لطرح الملف ومناقشته".
"نسعى قدر المستطاع الى الحفاظ على التوازن الجندري"، يشدّد ضومط، ويلفت الى أنّ " الخبراء بالملف يشاركون في الحلقة لتحليل الواقع وعرض الحلول المناسبة". وختم قائلاً إنّ "الفكرة الرئيسة تكمن بتخصيص مساحة لطرح إشكاليات الفئة الشابة في ظلّ الأحداث الأخيرة"، آملاً أن "يسمع صوتها".
