عقد الصربي ألكسندر إيليتش المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم للرجال مؤتمره الصحافي الأول في فندق رامادا أمس بحضور قائد المنتخب حسن معتوق، تحدث فيه عن المرحلة التحضيرية المقبلة لبطولة كأس آسيا. واستهلّ ايليتش كلامه مستعرضاً الفترة السابقة التي تلت تعاقده مع الاتحاد اللبناني للعبة، حيث لم يكن يعلم الكثير عن كرة القدم اللبنانية، لكنه إستغلّ الأسابيع الماضية للاطلاع عليها عن كثب ومعرفة كلّ ما يتعلق بها، معترفاً بأنّ مهمته لن تكون سهلة في ظلّ الصعوبات الكثيرة التي تعاني منها اللعبة في لبنان، لكنه أمل في المقابل بإمكانية تحقيق تقدّم وتطوير في المنتخب اللبناني.
ثمّ قدّم إيليتش التشكيلة التي ستشارك في معسكر تركيا، ومن بعده في دورتَي الهند الدوليتين الشهر المقبل، وتضمّ 28 لاعباً هم: الحراس مهدي خليل، علي السبع وأنطوان الدويهي، واللاعبون محمد علي الدهيني، ماكسيم عون، خليل خميس، محمد الحسيني، حسين الزين، سعيد عواضة، محمد الحايك، عبد الرزاق دكرمنجي، جهاد أيوب، حسن سرور، علي طنيش، نادر مطر، وليد شور، علي شعيتو، حسن معتوق، مهدي الزين، حسن كوراني، حسن سعد، زين العابدين فران، خليل بدر، محمد صادق، محمد ناصر، محمد قدوح، علي المرقباوي وكريم درويش.
وعبّر إيليتش عن عدم رضاه عن المستوى العام للاعبين، معتبراً أنّ هذا يعود إلى البيئة الرياضية التي يأتي منها اللاعبون، وتحديداً أنديتهم، خصوصاً أنّ معظم هؤلاء اللاعبين من الدوريّ المحلي، وهذا ما دفع بالقيّمين على المنتخب إلى البحث عن لاعبين في الخارج، سواء ممّن يحملون الجنسية اللبنانية أو ممّن يستطيعون إستعادة جنسيتهم.
من جهته، أكد معتوق أنّ أي تجديد في صفوف المنتخب يحتاج إلى الصبر والجهد ومنح الوقت للقيّمين عليه بغضّ النظر عن النتائج، مؤكداً أنّ منتخب لبنان يملك عناصر جيدة لكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت للتأقلم، وإلى خوض المباريات لاكتساب الخبرة المطلوبة.
