سياسيون ينعون الراحل سجعان قزّي

16 : 08

نعى عدد من السياسيين الوزير السابق والكاتب السياسي سجعان قزّي الذي توفي صباح اليوم الخميس عن عمر يناهر الحادية والسبعين.



وقد كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على حسابه الخاص عبر تويتر: "تبلّغنا بحزن وفاة الوزير السابق سجعان قزي، وفي غيابه خسر لبنان مناضلاً كرّس حياته للدفاع عن القضية اللبنانية في حزب الكتائب وفي صفوف المقاومة اللبنانية، وكاتباً حمل قضايا الوطن في قلمه. نتقدم من عائلته ورفاق نضاله بأحر التعازي ونسأل الله أن يتقبّله إلى جواره".




النائب نديم الجميّل غرّد قائلاً: "في 23 آب 2022، اتّصلت بسجعان قزي لأسأله عن سبب غيابه عن ذكرى انتخاب بشير، هو الذي لم يغب مرّة عن مناسبة تعنى ببشير، فأخبرني أنّه علم يومها أنّه مصاب بالسرطان. خسرت العائلة صديقاً محبّاً، وخسر لبنان مقاوماً مفكّراً. رفيقي سجعان السلام لروحك، نم قرير العين إلى جانب بشير ورفاقنا الشهداء".




أمّا النائب ملحم رياشي فغرّد عبر تويتر كاتباً: "رحل خيّاط الكلمات بالإبرة الذهبية المروّسة، صديق البشير وصديق القلم، واقفاً كما الاشجار، وصامتاً بعدما ضجّ منابر الاحرار، طوى الكتاب باكراً ورحل. الى اللقاء ايها القلم الخالد!".




النائب أكرم شهيب غرّد على حسابه عبر تويتر قائلاً: "إختلفت مع سجعان قزّي أم توافقت معه، لا يمكنك إلا أن تشعر بالحزن لغياب قامة سياسية مارست قناعاتها بكل صدق. تزاملت معه في الحكومة فكان صريحاً في مواقفه وجريئاً في معارضته. رحم الله سجعان وأسكنه فسيح جناته وأحرّ التعازي لعائلته".





النائب مروان حماده  اعرب في بيان عن "حزنه على غياب الوزير السابق الراحل سجعان القزي"، قائلاً: "لم نكن لنلتقي في الحقبة السابقة في مرحلة معينة، ولكن التقينا في ساحة النضال المشترك من أجل الإستقلال الثاني، ومن أجل نصرة ثورة الأرز، فكان سجعان من الشجعان، ورأس الحربة في نضاله السيادي بحكمته وحزمه، وفي خبرته السياسية والإعلامية الغنية على مدى عقود، وفي محطات مفصلية".


وخلص حماده: "نودِّع في سجعان نمطاً مميزاً من الرجال، وصديقاً عزيزاً، جمعنا العزم والإصرار على إخراج لبنان من التبعية والفساد".



 الرئيس فؤاد السنيورة اعتبر ان لبنان خسر بوفاة الوزير السابق سجعان قزي "شخصية وطنية ومؤثرة واصبح عنصراً اساسياً من عناصر تدعيم فكرة ورسالة العيش المشترك في لبنان".


وقال في بيان: "كان سجعان قزي صوتاً من اصوات الاعتدال والوطنية والحريص على صيغة لبنان وتماسكه الوطني. رحمه الله لان خسارته لا تعوض في هذا الزمن الصعب".


أمّا النائب شوقي الدكاش فكتب عبر تويتر: "خسرنا مناضلاً صلباً في المقاومة اللبنانية. ابن بلدتي العقيبة التي أحبّها كما أحبّ كل شبر من لبنان، وكان رفيق البشير والبدايات الصعبة. الله يرحمك رفيقنا وجارنا سجعان قزي، والعزاء لأهله ولمحبيه".




النائب فريد هيكل الخازن نعى قزي بالقول: "برحيل سجعان قزي، يخسر لبنان اسمًا لامعًا ومتميزًا في عالم الصحافة والسياسة. لروحه السلام والراحة الابدية".




النائب كميل دوري شمعون قال عبر حسابه على "تويتر": "تلقّينا ببالغ الحزن نبأ غياب الوزير السابق سجعان قزي، نفتقد فيه اليوم وجهَ الصحافي والسياسي الذي ناضل من أجل سيادة لبنان وهويته. باسم حزب الوطنيين الاحرار اتقدّم من حزب الكتائب اللبنانية، ومن عائلته، بصادق التعازي".




من جانبه، غرّد النائب فؤاد مخزومي عبر "تويتر" فقال: "برحيل الوزير السابق سجعان قزي نفقد وجهاً سياسياً وحزبياً ومفكراً له باع طويل في عالم الصحافة اللبنانية. الرحمة لروحه وأحر التعازي لعائلته ومحبيه".





النائب نعمة افرام غرّد عبر "تويتر": "أفتقد اليوم الوزير سجعان قزي، وتفتقد كسروان - الفتوح ولبنان، رجل الكلمة والفكر والحوار والمنطق. أفتقد صديقاً عتيقاً تشبّع بثقافة عالية مستندة على الانفتاح واللياقة النادرتين. رحل صاحب الموقف الأشمّ ورافع العنفوان اللبناني إلى مكان أفضل. إنّها خسارة لا تعوّض".



من جانبه، نعى الرئيس السابق ميشال سليمان الوزير الراحل سجعان قزي، وقال في بيان: "يخسر لبنان اليوم قامة عصامية، نضالية وفكرية كبيرة ويخسر الاعلام اللبناني علماً من أعلامه، وعلى الصعيد الشخصي، أخسر صديقاً وفيّاً عرفته منذ زمن بعيد، وتعرفت إليه أكثر عند تعيينه وزيراً في حكومة تمام سلام خلال ولايتي الرئاسية، حيث عاونني بإخلاص، وبعد نهاية الولاية وحيث طال الشغور، كان عضواً فاعلاً في "اللقاء التشاوري" الذي أسسناه بالتنسيق الكامل مع فخامة الرئيس أمين الجميل. لقد كان الوزير قزي خير صديق وخير جليس وصاحب فكر لبناني نقي، كان مؤمناً بالاعتدال ومناضلاً في سبيل الحياد وحالماً بعيش مشترك تحت سقف الدستور".



رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب قال عبر "تويتر": "كان لسجعان قزي صداقات مع الجميع لم يحدّد موقفه السياسي طبيعة صداقاته. مثقف، عاقل، ودود، قاتَل من أجل قناعاته. رحمه الله".





وغرد النائب السابق اميل رحمة عبر حسابه عبر "تويتر ":


"صديقي سجعان قزي ارتحل إلى مكان أفضل. صارع المرض فغلبه، لكنه ظل أقوى من الموت بما خلف بفكره المتألق، وقلمه اللماح، وحضوره الطاغي. تنقل من خندق النضال شق طريقه وبلغ ما بلغ بعصامية ابتناها بنفسه. فكان ما كانه في الشأنين الوطني والعام، فتى متميزاً. رحمه الله قدر ما يستحق، وانه لكذلك".


اكد الوزير السابق محمد المشنوق، في تصريح، "اننا فقدنا اليوم أخاً عزيزاً وزميلاً لسنوات في حكومة الرئيس تمام سلام هو الوزير السابق سجعان قزّي. فقدنا مفكراً وكاتباً سياسيّاً سجل في الذاكرة اللبنانية مواقف وطنية جعلته الميزان الدقيق للمصلحة الوطنية وصاحب الرؤى لكيفية الخروج من الأزمات الى رحاب الوطن. فقدنا رجل حوار بالكلمة الطيبة واحترام جميع المحاورين من دون التراجع عن الثوابت، ما دفعني إلى مخاطبته بعبارة فخامة الرئيس".


وقال: "فقد لبنان فارساً من حراس الوطن جعل سياجه ارادة الصمود التي لا تلين. قلت لي وقد انهكك المرض انك ستكتب حتى الرمق الاخير داعياً الى انقاذ الوطن. رحمك الله يا سجعان".


بدوره، منسّق "التجمع من اجل السيادة" نوفل ضو نشر صورة للراحل عبر توتي وارفقها بعبارة: "سجعان قزي … لا كلمات تصف حزني ".


كما نعاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، فقال: "يغيب سجعان قزي وهو في عز العطاء، وقمة الحيوية السياسية، والتألق الفكري والثقافي، ويغيب معه القلم -المبضع، واللغة الراقية المطواع تنساب سلسة إلى العقول والآذان وتنطبع في القلب قبسا من جمالية الأسلوب، يصوغ بها مواقفه الوطنية والسياسية والاجتماعية. فهو الصحافي، الاعلامي المغزار يطل على الكلمة من مشارف الإبداع. حاد الذكاء. لاذع من دون أن يخلع عنه ثوب الدعابة. صاحب الوقفة والموقف. سقط. مدوياً كان سقوطه. هذا الذي ادمن الانتصار على من سعى إلى هزيمته. هزمه المرض اللعين، فلم يقاومه وهو المقاوم ابن المقاوم.



سجعان قزي الذي ابكيه، كما يبكيه الزملاء الذين عرفوه منذ مطالع سبعينيات القرن الغابر، كان مزدوج الولاء الحزبي: حزب الكتائب، وحزب الصحافة. استقال من الاول من دون أن يتنكر لتاريخه النضالي فيه، فيما ظل احد حراس صاحبة الجلالة يرعاها، ويذود عن حياضها.



في الكتائب، والقوات اللبنانية كان الصحافي والسياسي في آن، وفي الوزارة تساوت لديه مسؤولياته الحكومية مع ميله الغريزي إلى المهنة التي احبها واحبته، وكانت جواز مروره إلى النجاحات التي حفل بها سجل حياته الضاجة بالمبادرات والحركة. حضور طاغ، يرفض أن يكون صفرا على شمال دنياه." نمرود"، صارم على طيبة قلب، وحس إنساني يتمثل في حب الخدمة، ومساعدة آلاخر وإن لم يقاسمه قناعته السياسية.


في يوم رحيله استذكره رفيق دراسة ودرب وزميل مهنة، واخا وصديقا منذ عهد الطفولة. لقد بكر في الرحيل، لأنه كان يليق بالحياة وهي تليق به، في وطن لا يزال في مسيس الحاجة إلى أمثاله ممن يجمعون الرأي إلى شجاعة الشجعان.إن اهل الصحافة والاعلام فقدوا واحدا من فرسانهم، وعضدا لهم ونصيرا.وهم يذرفون على فقده دمعة يتمازج فيها الألم والتسليم بقضاء الله وقدره بالحسرة على غيابه، وانطفاء سراج عمره.



فبإسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية ،ومجلسها وباسمي، واسم كل صحافي واعلامي، نرفع الصلاة لكي يتغمد الله سجعان قزي برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وهو الذي كان يشغل في قلوبهم مكانة لا تتزحزح. فمن كان بمثل هامته وعمق حضوره ومضاء عزيمته وثبات موقفه، وشديد اندفاعه،ونقاء طويته، لا يغنم منه الموت الا حفنة تراب، اما ذكره فسيبقى حيا ابد الدهر".


 ونعى أيضاً رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم الوزير السابق سجعان قزي، ورأى في غيابه "خسارة وطنية وثقافية وفكرية للبنان - كل لبنان وللطائفة المارونية".


أضاف كرم في بيان: "خسرت الرابطة برحيله واحداً من وجوهها البارزة والمناضلة، والصحافة اللبنانية قلماً رائعاً، والمنابر خطيباً مفوهاً. وأنا شخصياً خسرت صديقاً ورفيق درب، تجمعنا روابط اخوة بين عائلتينا، ونتقاسم الانتساب إلى منطقة واحدة عملنا معا في خدمة قضاياها. رحم الله الراحل الكبير الذي اسرج خيل السفر وهو في ذروة عطائه، فيما البلاد بحاجة إلى أمثاله. فليهنأ له الرقاد صحبة الابرار، ولعائلته جميل الصبر والسلوان".






MISS 3