دريان بحث وزوّاره الأوضاع العامّة

15 : 27

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفداً من لقاء "التوازن الوطنيّ" برئاسة صلاح سلام الّذي أشار إلى "أنّ البحث تناول العديد من الشؤون الوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية وخصوصا البيروتية، وفي مقدمها جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ووقف "البر والإحسان" واتحاد جمعيات العائلات البيروتية، وتم التأكيد في خلال اللقاء على معالجة الأمور بحكمة وتشاور وتواصل لتجاوز العقبات وإيجاد الحلول اللازمة لتيسير عمل كل منها واستمرارها على السير في أهدافها التي أسست من أجلها، والتشديد على تطور هذه المؤسسات التي لا تنهض بيروت إلا بنهضتها ورعايتها وصيانتها وحفظها لتبقى حاضنة لأبنائها تؤمن لهم سبل العلم والتربية والصحة والعمل وخدمة المجتمع".




وفد "الجبهة الديمقراطيّة"

واستقبل المفتي دريان، وفداً من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" برئاسة علي فيصل الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة سماحته، ووضعناه في صورة "العدوان" الإسرائيلي المتمادي ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أهلنا على امتداد فلسطين، وأكدنا أن الشعب الفلسطيني اليوم أكثر صلابةً وثباتاً في مواجهة هذا العدوان، وأكثر تمسكاً بمقاومته الموحدة لجبه سياسة التطرف اليميني والعنصري لحكومة نتنياهو، وأكثر وحدة في الميدان لإسقاط مشروع هذه الحكومة القائم على القتل والمجازر والمحارق وسياسة توسيع الاستيطان تمهيداً للضم والترحيل، ولقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. كما وضعناه في صورة التحركات الفلسطينية الهادفة لتوليد قوى ضغط عربية وعالمية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي، وباتجاه عزل إسرائيل، وطردها من المحافل الدولية كافة، ومحاكمتها على الجرائم التي ترتكبها في حق شعبنا وفي حق شعوب المنطقة والسلم والاستقرار في العالم بدعم من الولايات المتحدة الأميركية. ووضعناه في صورة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يتحضرون لإحياء الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني، ومن خلالها سيثبتون بالملموس التمسك الثابت في حق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير، ويدعون لإنصافهم بإقرار الحقوق الإنسانية لدعم صمودهم من أجل نيل أهدافهم الوطنية".


أضاف فيصل: "كما قدرنا لصاحب السماحة مواقفه النبيلة الداعمة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً الاهتمام بدعم مدينة القدس، والمقدسات التي تحاول إسرائيل تهويدها، ولكن صمود شعبنا ومقاومته أقوى من كل سياسات التهويد، ولسماحته كل التقدير من شعبنا الفلسطيني الذي يكن له كل المحبة ويتمنى للبنان أن يتجاوز محنته لكي يستعيد مكانته وهو الداعم الأكبر لشعب فلسطين".


وختم فيصل: "في ختام هذا اللقاء، أكدنا أن الشعب الفلسطيني سيسعى من أجل وحدة عمله في الميدان، وأيضاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، لأن بالوحدة والمقاومة نحقق أهدافنا ونحقق نصرنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، ونضمن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم مهما طال الزمن أو قصر".


عواد

واستقبل المفتي دريان رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والإعلام العميد الدكتور علي عواد الذي وضعه في أجواء المبادرة الوطنية (ميثاق الاعتدال والانتخابات الرئاسية) والتي تمّ تسليمُها إلى نواب البرلمان اللبنانيّ ومرجعياتهم السياسية ومرجعيات دولية وديبلوماسية ورؤساء الطوائف الروحية.


واعتبر عواد أنه "في ظل انسداد الأفق بانتخاب رئيس للجمهوريّة وتفاقم انهيار مؤسسات الدولة، تشكل هذه المبادرة الوطنية العلمية مساحة مشتركة تؤمن انتخاب رئيس معتدل قادر على بناء لبنان الدولة بعد الأخذ في الاعتبار استراتيجية الأمن القومي اللبناني 2020".

MISS 3