روداكوف جال في النّبطيّة.. واحتفالٌ لمناسبة الانتصار على النّازية

16 : 03

جال السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف في مدينة النبطية، بدعوة من اتحاد رجال الاعمال الروسي - اللبناني، يرافقه رئيس المركز الثقافي الروسي في بيروت ألكسندر سوروكين، وعدد من الديبلوماسيين.



المحطة الاولى، كانت في البيت الثقافي الروسي في النبطية، حيث كان في استقبالهم رئيس اتحاد رجال الاعمال الروسي - اللبناني أسعد ضيا، وكانت جولة في أقسام البيت وفي المكتبة العامة ومركز تدريب الجمباز والباليه. وعقد لقاء مع ضيا والعاملين في البيت.


بعد ذلك، انتقل السفير الروسي والوفد المرافق وضيا الى بلدية النبطية، حيث عُقِد لقاءٌ موسّع، في حضور محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه، رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل وأعضاء المجلس البلدي، ممثل النائب ناصر جابر المحامي محمد حجازي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ومخاتير النبطية.



وكانت كلمات لكل من فقيه وكحيل وروداكوف، شددت على اهمية العلاقة بين الشعبين الروسي واللبناني وضرورة تفعيل المبادرات في الاقتصاد، والنفط، والغاز والكهرباء.


بعد ذلك، أقيم احتفال في حديقة مدينة النبطية، نظمته بلدية النبطية والبيت الثقافي الروسي، في مناسبة انتصار الاتحاد الروسي في الحرب العالمية الثانية على النازية وعيد المقاومة والتحرير اللبناني، وحضره الى السفير الروسي والوفد المرافق: محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه، ممثلون عن النواب: محمد رعد، هاني قبيسي ، ناصر جابر ، رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل، عباس مغربل ممثلاً حركة "أمل" ، فضل الله قانصو ممثلاً حزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب، المدير الاقليمي لأمن الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة، رئيس رابطة اطباء الاسنان في النبطية الدكتور عصام غزال ورؤساء الاندية والجمعيات الثقافية والاجتماعية.



كجيل

بعد النشيدين الوطني والروسي، وكلمة ترحيب من ماهر الحاج علي، ألقى رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل كلمة قال فيها: "إن التاريخ هو العمق الاستراتيجي مع ضرورة الاستفادة واستخلاص العبرة لكلّ أُمّة تريد صناعة المجد في الحاضر والمستقبل. وما تقومون به من إظهار الحقائق عما جرى في الحرب العالمية الثانية هو عودة الى الجذور وعودة إلى الأصالة وعودة إلى القيم التي حملت إلى النصر وربط الاجيال بهذه المبادئ في ظل عالم بات يفتقد الى الكثير من القيم والمبادئ وتسوده شريعة الغاب".


أضاف: "ما تقدمه روسيا من دعم ثقافي وتعليمي للبنانيين، يستوجب توجيه الشكر والتقدير لكم سعادة السفير ولشعب روسيا وحكومته وقيادته".



روداكوف

وكانت أيضاً كلمة للسفير روداكوف، قال فيها: "يستضيف لبنان اليوم الحدث المخصص للاحتفال بيوم انتصار الشعب السوفياتي في الحرب الوطنية العظمى. مرة أُخرى، نشهد على الأهميّة الهائلة لهذا التاريخ لنا جميعاً، وانه لمن دواعي السرور ان يشارك الناس من عام الى آخر، من مُختلف الأعمار والجنسيات في مثل هذه الأحداث التذكارية، وآمل ان يستمر في المستقبل تعميم هذا التراث الثقافي والتاريخي بشكل دائم وان الرغبة في الحفاظ على الذاكرة التاريخية هي في صميم جهودنا، تعكس امتنان الروس وابناء وطننا واصدقائنا اللبنانيين الكبير لأسلافنا - الأبطال، الذين بانتصارهم أنقذوا البشرية من حثالة النازية".


أضاف: "أشدّد بشكل خاص على أن النصر العظيم قد تحقق بفضل صداقة الشعوب وارادة الشعب السوفياتي التي لا تنتهي. لقد ضحى ملايين الجنود السوفيات من بينهم روس واوكرانيون وعشرات من الجنسيات الاخرى بحياتهم من اجل وطنهم".


وقال: "في 9 أيار من هذا العام في الساحة الحمراء في موسكو، شارك قادة جمهوريات الاتحاد السوفياتي -ارمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان وأوزبكستان في مسيرة النصر وهكذا أثبتنا مرة أخرى أنّ هذا اليوم كان وسيبقى عيداً لجميع أحفاد المحاربين المنتصرين".


وتابع: "ثمة دول لا تدخر جهداً في إعادة كتابة التاريخ المزور وتشويه سمعة الدور الحاسم للاتحاد السوفياتي في إحباط خطط هتلر، حيثُ نرى محاولاتٍ عبثية لاستبدال يوم النصر بشيء آخر، لحظر شرائط سان جورج هذا تدنيس للقديس " بصق في روح قدامى المحاربين لهذا السبب يجب أن نكافح من أجل الحقيقة والعدالة".


وختم روداكوف: "لحسن الحظ ما زال اللبنانيون مهتمّين بمأثر الجنديّ السوفياتي ويقيّمون بشكل معقول مسار التّاريخ. إنّني على يقين أنّ احتفالاتنا ستواصل التقليد الجيّد للتعاون المثمر في هذا المجال".


دروع وازاحة الستارة

بعد ذلك، كان تبادل لدروع تذكارية. وأزاح السّفير الروسيّ السّتارة عن لوحة تؤرخ المناسبة، ثمّ زرع شجرة في الحديقة تخليداً للمناسبة. 

MISS 3