بقيت اللجنة الأولمبية الدولية على موقفها المعلن من دون أي تعديل محتمل يطال أولمبياد طوكيو 2020، في ظل الشلل الذي يفرضه فيروس كورونا المستجد على الرياضة العالمية، معتبرة ان لا حاجة راهناً لاتخاذ قرارات "جذرية".
وتبقى دورة طوكيو المقررة بين 24 تموز والتاسع من آب، أبرز حدث رياضي كبير مقرر هذا العام لم يطله تعديل بسبب فيروس "كوفيد-19".
وجاء موقف اللجنة الأولمبية الدولية التي عقدت اجتماعات تقييمية عبر تقنية الاتصال بالهاتف امس، بعد ساعات من إصرار رئيس لجنة تنسيق أولمبياد طوكيو 2020 فيها جون كوتس على عدم وجود مهلة نهائية لاتخاذ قرار بشأن تأجيل الألعاب أو إبقائها في موعدها، وفي يوم أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية كوزو تاشيما إصابته بالفيروس. وفي ظل الأسئلة التي تطرح بشأن الأولمبياد، التزمت اللجنة الأولمبية الدولية بالموقف الياباني المعلن حتى الساعة، وهو مواصلة التحضير لانطلاق الألعاب في موعدها المقرر، من دون بحث آني في أي تعديل، مشجعة الرياضيين على مواصلة تحضيراتهم لأكبر حدث رياضي حول العالم "بأفضل طريقة ممكنة".
وفي ظل الإصرار المستمر للمنظمين اليابانيين واللجنة الدولية على إقامة الالعاب في موعدها، أفاد تاشيما، نائب رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ورئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، عن إصابته بفيروس كورونا.
من جهة ثانية، بدأ الفيروس يفرض عوارضه على الأحداث الممهدة للألعاب، مع إعلان المنظمين تقليص الاحتفالات المحيطة بمسيرة الشعلة والمقرر انطلاقها في 26 آذار.
وسيقام "الانطلاق الكبير" للمسار في منطقة فوكوشيما من دون جماهير "لتفادي انتشار العدوى". ولن يتغير مسار الشعلة في باقي المدن اليابانية، وسيتمكن المتفرجون من متابعته. لكن احتفالات الانطلاق والوصول ستبقى مغلقة أمام الجماهير.
